كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
والإيمان، [فأطلقا عليه تسميةً للشيء (¬1) باسم مُسببه، أو هو تمثيل؛ لينكشف (¬2) بالمحسوس ما هو معقول] (¬3).
قيل: والحكمةُ هي العلمُ المتصفُ بالأحكام، المشتملُ (¬4) على المعرفة بالله تعالى، والمصحوبُ (¬5) بنفاذِ البصيرة، وتهذيبِ النفس، وفعلِ الحق، وتركِ الباطل.
(فقال: أرسل إلي؟): -بهمزة واحدة-، وفي نسخة: -بهمزتين-؛ أي: هل أرسل إليه (¬6) للعروج إلى السماء؛ إذ كان (¬7) الأمر في بعثه رسولًا إلى الخلق شائعًا مستفيضًا قبل العروج به (¬8).
(أَسْوِدَة): جمعُ سواد؛ كزمان وأزمنة، وهي الأشخاص.
(مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح): جمع بين صلاح الأنبياء وصلاح الأبناء، كأنه قال: مرحبًا بالنبي التام في نبوته، والابنِ البارِّ (¬9) في بُنُوَّته، وكذا القول في النبي الصالح والأخ الصالح.
¬__________
(¬1) في "ن": "الشيء".
(¬2) في "ع": "فينكشف".
(¬3) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(¬4) في "ع": "المشتملة".
(¬5) في "ن" و "ع": "المصحوب".
(¬6) في "ع" و "ج": "إلينا".
(¬7) في "ع": "إذا كان".
(¬8) "به" ليست في "ج".
(¬9) في "ع": "الابن التام".
الصفحة 70
495