كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
(رأيت الزهري يلبس من ثياب اليمن ما (¬1) صبغ بالبول): يريد: بعد (¬2) تطهيره بالغسل.
(في ثوب غير مقصور): أي: خامٍ غيرِ مدقوق.
* * *
267 - (363) - حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ شُعْبة، قَالَ: كنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: "يَا مُغِيرَةُ! خُذِ الإداوَةَ"، فَأَخَذْتُهَا، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، فَقَضَى حَاجَتَهُ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَأْمِيَّةٌ، فَذَهَبَ لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا، فَضَاقَتْ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ صَلَّى.
(كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر (¬3)): يريد في غزوة تبوك.
(وعليه جبة شامية): قال الداودي: كانت من صوف.
ففيه (¬4): طهارة شعر الميتة وهو مذهب مالك؛ لأن الشام كانت حينئذ دار كفر.
* * *
¬__________
(¬1) في "م": "من".
(¬2) في "ن": "بعض".
(¬3) في "ع": "مضر".
(¬4) في "ن" و "ع": "كانت من صوف ميتة، ففيه".
الصفحة 84
495