كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 2)
بفتحها وكسرها (¬1) وبفتح الباء الموحدة وكسرها وبتثقيل الياء المثناة من تحت وتخفيفها-، وهي الكساء الغليظ لا علم له، فإن كان فيه علم، فهو الخميصة.
(ألهتني): أي: شغلتني (¬2)؛ من لهِي -بكسر الهاء-، وليس من لها لهوًا.
(فأخاف أن تَفتنني): يروى: بفك النونين (¬3) وبالإدغام؛ مثل: {مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} [الكهف: 95]، وأوله مفتوح؛ من فتن.
قال الزركشي: ويجوز الضم، يقال: أفتنه، وأنكره الأصمعي (¬4).
* * *
باب: إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أَوْ تَصَاوِيرَ، هَلْ تَفْسُدُ صَلاَتُهُ؟ وَمَا يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ
(في ثوب مصلب): أي: فيه صلبان.
(أو تصاويرَ): -بفتح الراء- عطفًا (¬5) على مصلب، بتقدير: أو ذي تصاوير، فحذف المضاف، وأقام (¬6) المضاف إليه مقامه.
278 - (374) - حَدَّثَنَا أَبو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا
¬__________
(¬1) في "ع": "وبكسرها".
(¬2) في "ج": "أشغلتني".
(¬3) في "ن" و "ع": "التنوين".
(¬4) انظر: "التنقيح" (1/ 144).
(¬5) في "ج": "عطف".
(¬6) في "ج": "وأقيم".
الصفحة 97
495