فوَ اللهِ ما أدْري إذا أنا عُدْتُها ... أأُبْرِئُها مِنْ دائِها أمْ أزيدُها
مريض عاد صحيحاً
قال العباس بن الأحنف:
قالَتْ: مَرِضْتُ فعُدْتُها فتَبَرَّمَتْ ... وهْي الصَّحيحةُ والمَريضُ العائِدُ
واللهِ: لوْ أنَّ القلوبَ كقَلْبِها ... ما رقَّ للوَلدِ الضَّعيفِ الوالِدُ
وقال آخر:
إذا مَرِضْنا أتَيْناكُمْ نَعودُكُمُ ... وتُذنِبونَ فنأتيكُمْ ونَعْتَذِرُ
حثهم العائد على تنشيط المريض
قال بعضُ الأطباء القُدامى: بشِّروا المريضَ بالبُرْءِ، ونشِّطوه لِشُرْبِ الدَّواء، ولا تُصعِّبوا عليه العِلّة، فَتَخافَ نَفْسُه، ويموتَ حِسُّه، وقال: أبُقراط: حَدِّثوا المريضَ بحالِ مَنْ كان في أصعبَ مِنْ عِلّته فَبَرأ، ولا تُحدّثوه عمَّن كان في مثلِ علَّتِه فمات. . .
تغير اللون
قال الصُّوليُّ: لم يُسمع أحسنُ من قول البحتريِّ في صُفرةِ اللون:
بَدَتْ صُفرةٌ في لونهِ، إنَّ حَمْدَهُمْ ... مِنَ الدُّرِّ ما اصْفَرَّتْ نَواحيهِ في العِقْدِ