كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مَعْقِلٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يَحْيى الذُّهْلِيُّ، أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّزَاق، أَخْبرَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنْهُ - قالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ وعَبْدُ الله بنُ رَوَاحَةَ آخِذٌ بِغَرْزِه وَهُو يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الكُفَّار عَن سَبِيلِه ... اليومَ نَضرِبُكُم عَلَى تأوِيلِه
ضَرْبًا يُزِيلُ الهَامَ عَن مَقِيله ... ويُذهِلُ الخَلِيلَ عَن خَلِيلِه
يا رَبِّ إنِّي مُؤْمِنٌ بِقِيلِه (¬1)

[ذكر من قتل يوم فتح مكة من المسلمين]
وقِيلَ: قُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ:
* كُرْزُ بنُ جَابِرٍ الفِهْرِىُّ
* وخُنيس بنُ خَالِدٍ الأَشْعَرِ، وقِيلَ: [حُبَيْشُ بنُ] (¬2) خَالِدُ بنُ الأشْعَرِ الكَعْبِيُّ، وقِيلَ: القُرَشِيُّ.
¬__________
(¬1) رواه عبد بن حميد (1257)، وابن أبي عاصم في الآحاد 4/ 58 من طريق عبد الرزاق به، وذكروا أنه كان في عمرة القضاء، وليس في فتح مكة.
(¬2) هذه زيادة لابد منها، وقد سقطت من الأصل كما في الإصابة 2/ 27، وقال ابن الأثير في أسد الغابة 1/ 554: (حبيش: بالحاء المهملة والباء الموحدة وآخره شين معجمة، وقيل: بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة، والأشعر: بالشين المعجمة).

الصفحة 20