كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

* كَعْبُ بنُ مَاِلكٍ، مِنْ بَنِي سَلِمَةَ.
* ومُرَارَةُ بنُ رَيِيعٍ، مِنْ بَنِي عَمْرو بنِ عَوْفٍ.
* وهِلَالُ بنُ أمَيَّةَ، مِنْ بَنِي وَاقِفٍ.
كَاَنُوا تَخَلَّفُوا عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - تِلْكَ الغَزْوَةِ في بِضْع وثَمَانِينَ رَجُلًا، فَصَدَّقَهُ هَؤُلَاءُ الثَلَاثَةُ حَدِيثَهُمْ، واعْترَفُوا بِذُنُبهِم، وكَذَّبَهُ سَائِرُهُم، فَقَبِلَ منْهُم، وأَنْزَلَ فِيهِم: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا}.
وقالَ [عَنِ] (¬1) الآخَرِيْنَ: {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ ... إلى الْفَاسِقِينَ} [سورة التوبة: 95] (¬2).
ورُوِي عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في قَوْله تَبَارَكَ وتَعَالىَ: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} قَالَ: [كَانُوا] (¬3) سِتَّةً:
* أَبو لُبَابَةَ.
* وأَوْسُ بنُ حَرَامٍ.
* ثَعْلَبَةُ بنُ وَدِيعَةَ.
* وكَعْبُ بنُ مَالِكٍ.
* ومُرَارَةُ.
* وذَكَر آخَرَ.
...
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفتين زيادة يقتضيها السياق.
(¬2) رواه مسلم (2769)، والطبري في التفسير 6/ 503، وابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 32 بإسنادهم إلى الزهري من قوله.
(¬3) جاء في الأصل: (كان) وهو خطأ مخالف للسياق.

الصفحة 38