كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

* زَيْنَبُ بنتُ نُبَيْطِ بنِ جَابِرٍ الأَحْمَسِيَّةُ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الله بنُ جَابِرٍ، رَوَى حَدِيثَهَا مُحمَّدُ بنُ عُمَارَةَ، عَنْ زَيْنَبَ: كُنْتُ وأَنا وأُخْتَانِ ليِ في حِجْرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فكانَ يُحَلِّينَا مِنَ اللُّؤْلُؤ والذَّهَبِ.
* زَيْنَبُ بنتُ قَيْسِ بنِ مخْرَمةَ، مِنْ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ [مَوْلَاةُ] السُّدِّي (¬1)، قالَ: كَاتَبَتْنِي زَيْنَبُ، وكانتْ قَدْ صَلَّتْ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - القِبْلَتَينِ.
* زَيْنَبُ الأَسَدِيَّةُ، غَيْر مَنْسُوبَةٍ، أَنَّها قالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّ أُمِّي تَرَكَتْ جَارِيةً، فَوَلَدتْ رَجُلًا وإنَّا نَتَّهِمُهَا (¬2).
* زِنِّيرَةُ الرُّومِيَّةُ، أَسَلَمتْ فَذَهبَ بَصَرُها، فَدَعا لَهَا رَسُولُ الله، فَرَدَّ اللهُ عزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا بَصَرَها.
آخِرُه.
...

[سنَةُ تِسْعٍ وعِشْرِينَ]
وفي سنةِ تِسْعٍ وعِشْرِينَ حَجَّ عُثْمَانُ رَضيَ اللهُ عنهُ بالنَّاسِ.
وكانَ فِيها قُبْرُسُ المَرَّةَ الآخِرَةِ، والأَمِيرُ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ.
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفتين زيادة من أسد الغابة 7/ 147.
(¬2) كذا في الأصل، وفي المصادر: (إن أبي مات وترك جارية فولدت له غلاما وإنا كنا نتهمها ...) ينظر: الإصابة 7/ 681.

الصفحة 510