كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)
[ذِكْرُ مَنْ مَاتَ في هَذِه السَّنَةِ]
وفِيها مَاتَ إبَانُ بنُ سَعِيدِ بنِ العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ.
وسَلْمَانُ بنُ رَبِيعَةَ، قُتِلَ بِبَلَنْجَرَ مِنْ بِلَادِ إرْمِينِيَّةَ.
ومُطَّلَبُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ القُرَشيُّ، قَدِمَ مِصْرَ لِغَزُو إفْرِيقِيَّةَ سنةَ تِسْعٍ وعِشْرينَ، رَوَى عنهُ عَبْدُ الله بنُ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ.
قِيلَ: ثُمَّ مَضَى عَبْدُ الله بنُ مَعْمَرٍ وقَدْ خَلَعَ أَهْلُ سَابُورَ العَهْدَ الذي كانَ بَيْنَهُم وبينَ عُثْمَانَ بنِ أَبي العَاصِ، فَحَصَرهُم [...] (¬1) فَفَتَحَها عَنْوَةً، ومَضَى ابنُ عَامِرٍ حَتَّى أَتَى النَّوْبَنْدَجانَ، وكَانتْ قَلْعَةً فَفَتَحَها عَنْوَةً، ثُمَّ مَضى إلى شِيرَازَ -وَهِي يَوْمِئذٍ أَيْضًا قَلْعَةً- فَفَتَحَها عَنْوَةً، ثُمَّ مَضَى إلى جُورَ، وفَتَحَها عَنْوَةً.
وفِيهَا وُلِدَ عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ.
وقالَ ابنُ سِيرِينَ: وُلِدْتُ لِسِتٍّ سِنِينَ مَضِينَ مِنْ خِلَافةِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رَضيَ الله عنهُ.
وعَمْرو بنُ عَبْدِ اللهِ أَبو إسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ الكُوْفِيُّ.
¬__________
(¬1) جاء في الأصل كلمة لم تتبين لي، هكذا رسمها (جدا).
الصفحة 513