كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

حَدِيثَها: ([المُحَرَّمُ لمَا أَحَلَّ الله كَالمسْتَحِلِّ] ما حَرَّمَ الله عَزَّ وَجَلَّ) (¬1).
* أُمُّ مَالِكٍ البَهْزِيَّةُ، رَوَى عَنْهَا طَاوُوسٌ حَدِيثَها: (خَير النَّاسِ في الفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ في مَالِهِ يَعْبُدُ الله عَزَّ وَجَلَّ).
* أُمُّ مَالِكٍ الأَنْصَارِيَّةُ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَابِطٍ حَدِيثَهَا: (أُمُّ مِلْدَمٍ لا تَسُبِّيهَا).
* أُمُّ مُغَفَّلٍ الأَنْصَارِيَّةُ، رَوَى عَنْها أَبو بَكْرِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدِيثَها: (اعْتَمِرِي في شَهْرِ رَمَضانَ، فإنَّها تَعْدِلُ حَجَّةً).
* أُمُّ المُنْذِرِ بنتُ قَيْسٍ، اخْتُلِفِ في اسْمِها، رَوَى عَنْها يَعْقُوبُ بنُ أَبِي يَعْقُوبَ حَدِيثَها: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ وعَلِيٌّ مَعَهَ، وعَلِيٌّ نَاقِة [مِنْ مَرَضٍ، وفي البَيْتِ عِذْقٌ] (¬2) مُعَلَّقٌ، قال: فَجَعَلَ رَسُولُ الله يأكُلُ مِنْهُ وعَلِيٌّ يأكُلُ منهُ، فقالَ لَهُ: لا تأْكُلُ فإنَّكَ نَاقِهٌ.
* أُمُّ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيَّةُ، رَوَى حَدِيثَها حَبِيبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، حَدِيثُهَا: دَخَل عَلَىَّ رَسُولُ الله وأَنا في قُبَّة فقالَ: (نِعْمَ القُبَّةُ لَو لمْ تَكُن) (¬3).
* أُمُّ مُسْلِمٍ، خَاِدمُ صَفِيَّةَ.
* أُمُّ مَرْثَدٍ، رَوَتْ عَنْها أُمُّ خَارِجَةَ بنتُ سَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ حَدِيثَها: في الرِّعْلِ،
¬__________
(¬1) جاء في الأصل: (محرم ما أحل الله كمستحل)، والتصويب من الإصابة.
(¬2) ما بين المعقوفتين زيادة من معرفة الصحابة لأبي نعيم 6/ 3566، والناقه: هو المريض يَنْقَه، فهو ناقِهٌ إذا بَرأ وأفاق وكان قريب العَهْد بالمرض لم يَرْجِع إليه كمالُ صِحَّتِه وقُوَّته، ينظر: النهاية 5/ 232.
(¬3) كذا في الأصل، والحديث رواه بإسناده أبو نعيم في معرفة الصَحَابة 6/ 3565 إلى أم مسلم قَالَتْ: (دَخَلَ عَلَي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلي قُبَةٌ مِنْ أدَمٍ، فَقَالَ: يَا أُمَّ مُسْلِمٍ، نَعِمَتِ الْقُبَّةُ إِنْ لمْ يكُنْ فِيهَا مَيْتَةٌ).

الصفحة 590