كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

ثَابِتٍ حَدِيثَها في الزِّيَادِةِ.
* أُمُّ الوَلِيدِ بنتُ عَمْرو، رَوَى عَنْها سَالِمُ بنُ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ حَدِيثَها فقالَ: (يا أَيُّهَا النَّاسِ، أَلَا تَستَحْيُونَ، تجمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ).

بابُ الهَاءِ
* أُمُّ هِشَامِ بنتُ حَارِثةَ بنِ النُّعْمَانِ، رَوَى عَنْهَا ابنُ زُرَارَةَ: أَخَذْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} مِنْ فِي رَسُولِ الله في خُطُبِ [الجُمُعَةِ] (¬1).
* أُمُّ هِلَالٍ بنتُ بِلَالٍ.
* أُمُّ هَانِئ بنتُ أَبِي طَالِبٍ.
* أُمُّ هَانِئ الأَنْصَارِيَّةُ، رَوَتْ عَنْها دُرَّةُ بنتُ مُعَاذٍ.
أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أيُّوبَ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ ابنُ الحُسَينِ المُصِّيْصِيُّ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، حدَّثنا ابنُ لَهِيعَةَ، حدَّثني أَبو الأَسْوَدِ مُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أنَّهُ سَمِعَ دُرَّةَ بنتَ مُعَاذٍ تُحدِّثُ عَن
أُمِّ هَانِئ الأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ الله عَنْها: أَنَّهَا سأَلَت النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَتَزاوَرُ إذا مِتْنَا، وَيَرى بَعْضُنَا بَعْضَا؟ فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: يَكُونُ النَّسَمُ طَيرًا تَعَلَّق بالشَّجَرِ، حَتَّى إذا كانَ يومُ القِيَامَةِ دَخَلتْ كُلُّ نَفْسٍ في جَسَدِها (¬2).
¬__________
(¬1) جاء في الأصل: (الجماعة) والتصويب من معرفة الصحابة لأبي نعيم 6/ 3574.
(¬2) رواه أحمد 6/ 424، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 6/ 156 عن الحسن بن موسى الأشيب به. ورواه الطبراني في المعجم الكبير 24/ 438 بإسناده إلى ابن لهيعة به، وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

الصفحة 592