كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

بَشِيرُ بنُ مَيْمُونَ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ أَخْدَرِي، عَنْ أَصْرَمَ قالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إنِّي اشْترَيْتُ عَبْدًا فادْعُوا الله لَهُ بالبَركَةِ وسَمِّه؟ قالَ: ما اسْمُكَ؟ قُلْتُ: أَصْرَمُ، قالَ: بلْ أَنْتَ زُرْعَةُ، قالَ: فَمَا تُرِيدُهُ؟ قالَ: زَرَاعًا، قالَ: فَهُو عَاصِمٌ (¬1).
* أَفْلَحُ أَبو القُعَيْسِ، وقِيلَ: أَخُو أَبي القُعَيْسِ، وقِيلَ: ابنُ أَبي القُعَيْسِ، لَهُ ذِكْرٌ في حَدِيثِ عَائِشَةَ في الاسِتئْذَانِ.
* أَفْلَحُ، مَوْلى أُمِّ سَلَمَةَ، لَهُ ذِكْرٌ في حَدِيثِهَا، حَدِيثُهُ في النَّفْخِ في الصَّلَاةِ.
* أَفْلَحُ، مَوْلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حَديثُهُ تَرِّبْ وَجْهَكَ.
* أَقْرَعُ بنُ شُفَيِّ العُكِّي، نَزَلَ الرَّمْلَةَ قالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله في مَرَضِي فَقُلْتُ: لا أَحْسَبُ إلَّا أَنِّي مَيِّتٌ في مَرَضِي، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: كَلَّا، لَتَبْقيَنَّ ولَتُهَاجِرَنَّ إلى أَرْضِ الشَّامِ وتمُوتُ وتُدْفَنُ بالرَّبْوَةِ مِنْ أَرْضِ فِلِسْطِينَ، تُوفِّي في وِلَايَةِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ.
* أَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ، حَدِيثُهُ في التَّقْبِيلِ.
* أَقْرَعُ الغِفَارِيُّ، حَدِيثُهُ في النَّهِي أَنْ يَتَوضَّأَ مِنْ فَضْلِ وُضُوءِ المَرْأَةِ.
* أدْرَعُ الضَّمْرِيُّ أَبو الجَعْدِ، حَدِيثُهُ في تَرْكِ الجُمُعَةِ ثَلَاثًا مِنْ غَيرِ عُذْرٍ.
* أَدْرَعُ الأَسْلَمِيُّ، كَانَ في حَرَسِ رَسُولِ الله، حَدِيثُهُ في الرِّفْقِ بالأَمْوَاتِ.
* أَقْرَمُ، أَبو عَبْدِ الله بنُ الأَقْرَمِ الخُزَاعِيُّ، كَانَ يَنْزِلُ القَاعَ مِنْ نَمِرَةَ بينَ العَرْجِ
¬__________
(¬1) رواه الطبراني في المعجم الكبير 1/ 298 عن حفص بن عمر الرقى به، ورواه ابن سعد 7/ 78، وابن أبي عاصم في الآحاد 2/ 427، والحاكم في المستدرك 4/ 307 من طريق بشر بن المفضل بن لاحق به.

الصفحة 76