كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

* بَشِيرُ بنُ أَبي زَيْدٍ ثَابِتِ بنِ زَيْدٍ الخَزْرَجِيُّ، أَبُوهُ أَبو زَيْدٍ، أَحَدُ السِّتَّةِ الذينَ جَمَعُوا القُرْآنَ.
* بَشِيرُ بنُ يَزِيدَ الضُّبَعِيُّ، عِدَادُهُ في أَهْلِ البَصْرَةِ، حَديثُهُ في يَوْمِ ذِي قَارٍ.
* بَشِيرُ بنُ مَعْبَدٍ أَبو بِشْرُ الأَسْلَمِيُّ، مِنْ أَصحَابِ الشَّجَرَةِ، ولَهُ حَدِيثَانِ: أَخْذُ الاشْنَانِ بِيمِينِه (¬1).
* بَشِيرُ بنُ عَبْدِ الله الأَنْصَارِيُّ، لا يُعْرفُ لَهُ رِوَايةٌ، قُتِلَ يَوْمَ اليَمَامَةِ.
* بَشيرُ الغِفَارِيُّ، لَهُ ذِكْرٌ في حَديثٍ أَبي هُرَيْرَةَ، حَدِيثُهُ في الشرُّودِ يُرَدُّ.
* بَشِيرُ بنُ عَقْرَبةَ الجُهَنِيُّ، وقِيلَ: بِشْرٌ، عِدَادُهُ في أَهْلِ الرَّمْلَةِ، اسْتَشْهَدَ أَبُوهُ مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - في بَعْضِ غَزَوَاتهِ، قالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأَنا أَبْكِي فقالَ: اسْكُتْ، أَما تَرْضَى أنْ أَكُونَ أَنا أَبُوكَ وعَائِشَةُ أُمُّكَ، عَقْرَبَةُ تَقَدَّمَ في [أُحُدٍ] (¬2).
* بَشِيرُ أَبو جَميلَةَ، مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ مِنْ أَنْفُسِهِم، لَهُ ذِكْرٌ في المَغَازِي.
* بَشِيرٌ الثَّقَفِيُّ غَير مَنْسُوبٍ، حَدِيثُهُ في النَّذْرِ.
* بَشيرُ بنُ زَيْدِ بنِ مَعْبَدٍ، كانَ اسْمُهُ زَحْمَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله بَشِيرًا، وَهُو ابنُ الخَصَاصِيَّةِ، مَنْسُوبٌ إلى أُمِّهِ.
¬__________
= عطية بن قيس وأشياخنا يقولون: (إذا اختلفتم في قراءة ياء، وتاء، فاقرءوا على ياء، وذِكِّرُوا القرآن، فإنه مُذَكَّر، قال أبو بكر: وسمعت أشياخنا يقولون: الياء عامة، والتاء خاصة).
(¬1) والحديث الآخر: (من أكل من هذه البقلة يعني الثوم فلا يناجينا)، ينظر: أسد الغابة 1/ 296.
(¬2) جاء في الأصل: (واحد) وهو خطأ، وقد تقدم عقربة فيمن شهد غزوة أحدا في الورقة (83 ب).

الصفحة 85