كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 2)

في أَذَى الجَارِ.
* بَكْرُ بنُ مُبَشِّرٍ، وَهُو ابنُ جَبْرٍ الأَنْصَارِيُّ، مِنْ بَنِي عُبَيْدٍ، عِدَادُهُ في أَهْلِ المَدِينَةِ، حَدِيثُهُ في العِيدَيْنِ.
* البَراءُ بنُ مَالِكٍ، وَهُو الذِي قَتَلَ مَرْزُبَانَ الزَّارَةَ بِتُسْتَرٍ (¬1)، وَهُو الذي قالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَو أَقْسَمَ عَلَى الله لأبَرَّهُ).
* بُصْرَةُ الأَنْصَارِيُّ.
أَخْبَرني أَبي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا خَيْثَمَةُ، حَدَّثنا إسْحَاقُ بنُ إبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَاقِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ بنِ مُحمَّدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، عَنِ ابنِ المُسَيِّبِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ بُصْرَةَ قالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأةً وذُكِرَ أَنَّهَا في سِتْرِهَا، فَدَخَلْتُ بِهَا وَهِي حُبْلَى، فقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَهَا الصَّدَاقُ بمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا، والوَلَدُ عَبْدٌ لَكَ، فإذَا وَلَدتْ فَاجْلِدُوهَا (¬2).
* بَعْجَةُ بنُ زَيْدٍ، أَخُو رِفَاعَةَ، وسُوَيْدٍ، وبَرْذَعٍ الجُذَامِيُّ، ثُمَّ الضَّبِيْبِيُّ، لَهُم وِفَادَةٌ وكِتَابٌ.
* بُسْرُ بنُ أَبي بُسرٍ، وَالِدُ عَبْدِ الله، لَهُ ولِبَنِيه: عَبْدُ الله، وعَطِيَّةُ، والصَّمّاءُ صُحْبَةٌ، حَدِيثُهُ في التَّمْرِ واللَّبَنِ.
¬__________
(¬1) المرزبان: الرئيس من العجم، والزارة: مدينة من مدن فارس، وهي التي بارز البراء بن مالك مرزبانها فصرعه فقطع يديه فأخذ سواريه ومنطقته، أما تستر فهي-بضم أولها، وإسكان ثانيها، وفتح التاء بعدها بلدة في خوزستان، وتقع شمال الأهواز بينهما ستين ميلا، ينظر: معجم ما استعجم 2/ 312، و 692، والنهاية في غريب الحديث والأثر 2/ 702، وبلدان الخلافة الشرقية ص 269.
(¬2) رواه ابن منده في المعرفة 1/ 291 عن خيثمة بن سليمان به، وهو في مصنف عبد الرزاق 6/ 249 عن إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى الأسلمي به.

الصفحة 88