كتاب عودة الحجاب (اسم الجزء: 2)

حضرت الصلاة قام إلى الصلاة" (220) .
وعن عروة قال: سألت عائشة رضي الله عنها: " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ "، قالت: " يخصف (221) نعله، ويعمل ما يعمل الرجل في بيته " (222) .
وعنه أيضا أنها قالت: " ما يصنع أحدكم في بيته: يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويخيط) (223) .
وعن عمرة قالت: (قيل لعائشة: " ماذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته؟، قالت: " كان بَشَرا من البَشَر؟ يفْلِي ثوبه، ويَحلُبُ شاتَه، ويَخدِم نفسه") (224) .
وعنها رضي الله عنها أنها سئلت: " ما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ "، قالت: " كما يصنع أحدكم؛ يشيل هذا، ويحط هذا،
__________
(220) أخرجه البخاري في " صحيحه، في صلاة الجماعة، والنفقات، والأدب (10/461) ، ط. السلفية، وفي " الأدب المفرد، رقم (538) بلفظ "خرج"، بدل: " قام، والترمذي في " الزهد".
(221) يخصف نعله: يخرزها.
(222) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، رقم (539) ، والإمام أحمد (6/121) بنحوه.
(223) رواه البخاري في الأدب المفرد، رقم (540) ، وصححه ابن حبان، والإمام أحمد بنحوه (6/ 260) .
(رواه البخاري في الأدب المفرد، رقم (541) بدون قولها (ويخدم نفسه، وعنه بهذه الزيادة الترمذي في " الشمائل، رقم (293) ، والبغوي في " شرح السنة" (3676) ، ورواه عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها الإمام أحمد (6/256) ، وابن حبان في صحيحه، (2136) ، وأبو نعيم في (الحلية، (1/331) ، وصححه الألباني في " الصحيحة" رقم (671) ، وروى ابن سعد عنها رضي الله عنها: " كان ألين الناس، وأكرم الناس، وكان رجلًا من رجالكم، إلا أنه كان بساما، كذا في (فتح الباري " (10/461) ط. السلفية.

الصفحة 106