في (237) حربكما) (238) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم) (239) الحديث.
وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع: " فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، (240) وفي رواية: (ألا واستوصوا بالنساء خيرَا، فإنهن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة" (241) الحديث.
وقال صلى الله عليه وسلم: " إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائكم) (242) .
__________
(237) زاد أبو داود: (فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قد فعلنا، قد فعلنا) .
أخرجه الإمام أحمد (4/272) ، وأبو داود رقم (4978) (13/344) من " عون المعبود" في الأدب: باب ما جاء في المزاح، والنسائي في "عشرة النساء" كما في "تحفة الأشراف، (9/28) ، وسكت عنه أبو داود، والمنذري، " ورجاله كلهم ثقات، كما في " بلوغ الأماني، (16/234) .
(239) رواه مسلم رقم (2316) في الفضائل: باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال.
(240) رواه مسلم في الحج: باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، انظر: (شرح النووي" (8/183) .
(241) رواه الترمذي رقم (3087) في تفسير سورة التوبة، وقال الترمذي: " هذا حديث حسن صحيح"، وفي الفتن: باب تحريم الدماء رقم (2610) ، وابن ماجه رقم (1873) من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه، وصححه الإمام ابن القيم في " زاد المعاد، (4/46) .
و"عوانٍ، جمع عانية، وهى مؤنثة العاني، وهو الأسير، شبه النساء بالأسرى عند الرجال، لتحكمهم فيهن، واستيلائهم عليهن، وانظر: (آداب الزفاف" ص (270) .
انظر تخريجه بهامش رقم (300) .