كتاب عودة الحجاب (اسم الجزء: 2)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخِرها، وشَرها أولها" (336) .
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير مساجد النساء بيوتُهن" (337) .
وعن طارق بن شهاب مرفوعًا:
" الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة، إلا على أربعة: عبدٍ مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض" (338) .
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
__________
= وقال: (حسن غريب) ، وصححه الألباني في (صحيح الجامع) (5/68) .
(336) رواه مسلم رقم (440) في الصلاة: باب تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود رقم (678) في الصلاة: باب صف النساء، وكراهية التأخر عن الصف الأول، والترمذي رقم (224) في الصلاة: باب ما جاء في فضل الصف الأول، والنسائي (2/93) في الإمامة: باب ذكر خير صفوف النساء، وشر صفوف الرجال. (337) رواه الإمام أحمد (6/ 301) ، وابن خزيمة رقم (1684) ، والحاكم (1/209) ، وصححه الألباني بشاهده في " السلسلة الصحيحة، حديث رقم (1396) .
(338) رواه من حديث طارق بن شهاب أبو داود رقم (1067) في الصلاة: باب الجمعة للمملوك والمرأة، وقال: (طارق بن شهاب قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه شيئا) اهـ، وقال النووي رحمه الله: (هذا الذي قاله أبو داود لا يقدح في صحة الحديث، لأنه إن ثبت عدم سماعه يكون مرسل صحابي، ومرسل الصحابي حجة عند أصحابنا، وجميع العلماء، إلا أبا إسحاق الإسفراييني) اهـ من " شرح المهذب" (4/483) ، وقال في "بغية الألمعي": (هذا خلاف ما قاله الحافظ في "الفتح" (7/2) : إن الخلاف بين الجمهور، وبين أي إسحق في قبول مرسل الصحابي الذي سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، وأما الصاحب الذي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فمرسله كمراسيل سائر التابعين: يقبله من يقبل مراسيلهم، ويرده من يرد مراسيلهم، والله أعلم) اهـ (2/199) ، وقال الحافظ في " تلخيص الحبير": (وصححه غير واحد) اهـ (2/69) ، وقد وصله الحاكم في " المستدرك " =

الصفحة 154