985 - (م) - حدثنا الحسن بن أحمد، قال: أنا أبو سلمة الأودني، قال: أنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا محمد بن عبد الله ابن نمير، قال: ثنا حفص، عن طلق بن معاوية، عن أبي زرعة:
عن أبي هريرة قال: أتت امرأة بصبي لها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! ادع الله له؛ فإني قد دفنت ثلاثة، فقال: ((دفنت ثلاثة؟)) فقالت: نعم، فقال: ((لقد احتظرت بحظار شديد من النار)).
986 - (خ) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا إبراهيم بن محمد، قال: ثنا الفضل بن الحباب، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت قال:
سمعت البراء بن عازب يقول: لما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ادفنوه في البقيع؛ فإن له مرضعا يتم رضاعه في الجنة)).
987 - (م) - حدثنا أحمد وعمر ابنا محمد بن أحمد وغيرهما، قالوا: ثنا إبراهيم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا يعقوب الدورقي، قال: ثنا معتمر بن سليمان قال: قال أبي أنبأنا أبو السليل، عن حسان قال:
قلت لأبي هريرة: إنه قد مات لي ابنان فهل أنت محدثي بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ فقال: نعم: ((صغارهم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه –أو قال: أبويه- فيأخذ بثوبه –أو قال: بيده- فلا ينتهي –أو لا يتناهى- حتى يدخله الله وأباه الجنة)).
#101#
صوابه: عن أبي حسان.
وفي رواية: ((بصنفة ثوبه كما أخذت بصنفة ثوبك)).