1088 - (خ، م) - حدثنا هبة الله بن عبد الرزاق وغيره قالوا: ثنا علي بن محمد بن بشران، قال: أنا إسماعيل بن محمد، قال: ثنا أحمد بن منصور، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة:
عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله! إن بني أبي سلمة في حجري، وليس لهم شيء إلا ما أنفقت عليهم، ولست بتاركتهم كذا ولا كذا، أفلي أجر إن أنفقت عليهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنفقي عليهم؛ فإن لك أجر ما أنفقت عليهم)).
1089 - (خ، م) - حدثنا عبد الكريم بن علي، قال: أنا علي بن #157# أحمد بن عبدان في كتابه، قال: أنا أحمد بن عبيد، قال: ثنا عبيد بن شريك، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس:
أن خالته ميمونة ابنة الحارث أخبرته: أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت: أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي فلانة؟ فقال: ((أوقد فعلت؟)) قالت: نعم، قال: ((أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك)).
حديث صدقة الرجل على السارق والزاني والغني لينتفعوا بها، وقبول الله منه؛ يأتي ذكره في أبواب البر.