1112 - (م مختصرا) - حدثنا أبي وأحمد بن محمد بن أحمد، قالا: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، قال: ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: ثنا داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله:
عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نخرج صدقة الفطر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، ذكر أو أنثى؛ صاعا من أقط أو تمر أو زبيب، فلما كان معاوية خطب الناس، فقال: إني لأرى مدين من سمراء الشام يعدل صاعا من تمر، فأخذ به الناس، فقال أبو سعيد: أما أنا فلا أدع ما كنا نصنع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[1] ذكر تقدير الصاع على التقريب
قال أيوب: عن نافع، عن ابن عمر قال: صاعا من تمر أو شعير، فعدل الناس به نصف صاع من بر.
وقال الليث: عن نافع، عن ابن عمر قال: فجعل الناس عدله مدين من حنطة، وقال: كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد.
1113 - (خ) - حدثنا علي بن أحمد المديني، قال: ثنا أحمد بن علي، قال: ثنا الحسين بن علي التميمي إملاء، قال: أنا الحسين بن #169# محمد بن عفير الأنصاري، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا القاسم بن مالك المزني، قال: ثنا الجعيد بن عبد الرحمن قال:
سمعت السائب بن يزيد قال: كان الصاع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مدا وثلثا بمدكم اليوم، فزيد فيه في زمن عمر بن عبد العزيز.
قال السائب: وحج بي في ثقل النبي صلى الله عليه وسلم.