848 - (خ، م) - حدثنا سليمان، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا محمد بن بكر، قال: ثنا بكر، قال: ثنا عبد الله بن يوسف، قال: ثنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري:
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أنه سأل عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! أتنام قبل أن توتر؟ فقال: يا عائشة! إن عيني تنامان، ولا ينام قلبي.
ونوع منها: تسع أو إحدى عشرة ركعة في رواية ابن عباس؛ ذكر أنه صلى أربع ركعات، ثم أوتر بخمس من آخرها، ثم صلى ركعتين.
849 - (خ) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن #32# موسى، قال: ثنا عبد الرحمن بن الحسن، قال: ثنا إبراهيم بن الحسين، قال: ثنا آدم، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الحكم قال: سمعت سعيد بن جبير:
عن ابن عباس قال: بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: ((نام الغليم؟)) أو كلمة تشبهها، ثم قام فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة.
وفي رواية أخرى بزيادة: ثم صلى ركعتي الفجر، ثم خرج.
ونوع منها: إحدى عشر ركعة؛ منها ثماني ركعات كل ركعتين بتسليمة، ثم الوتر بثلاث.