852 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا دعلج، قال: ثنا علي بن محمد بن عيسى، قال: ثنا أبو اليمان، قال: أنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني عروة بن الزبير قال:
حدثتني عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة، فكانت تلك صلاته؛ يسجد السجدة من ذلك بقدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى ينادي المنادي للصلاة.
ونوع منها: ثلاث عشرة ركعة؛ كل ركعتين بتسليمة.
853 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا إبراهيم بن محمد، قال: ثنا أحمد بن علي، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن كريب:
عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقضى حاجته، ثم غسل وجهه ويديه ثم نام، ثم قام، ثم أتى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين؛ لم يكثر وقد أبلغ، ثم قام فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يراني أني كنت أرتقبه، فقمت فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ –وكان إذا نام [نفخ]-، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام فصلى #35# ولم يتوضأ، وكان في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وأعظم لي نورا)).
قال كريب: وسبعا في التابوت، قال كريب: فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن، فذكر: عصبي ولحمي ودمي وبشري وشعري، وذكر خصلتين.
وفي رواية مالك عن مخرمة، عن كريب قال: ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر.
وفي الباب عن زيد بن خالد، وعائشة، وفي رواية زيد فائدة.