[3] ذكر قضاء عبد الملك وطارق بذلك
1796 - (م) - حدثنا الحسن بن أحمد، قال: أنا أبو سلمة، قال: أنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا فياض بن زهير، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، قال:
أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا يقول: أعمرت امرأة بالمدينة حائطا ابنا لها، فتوفي، ثم توفيت بعده وتركت ولدا، وله إخوة بنون للمُعمِرة، فقال ولد المعمِرة: رجع الحائط إلينا، وقال بنو المُعمَر: بل كان لأبينا حياته وموته، فاختصموا إلى طارق مولى عثمان، فدعا جابر ابن عبد الله، فشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لصاحبها، فقضى بذلك طارق، ثم كتب إلى عبد الملك، فأخبره بذلك وبشهادة جابر، فقال عبد الملك: صدق جابر، فأمضى ذلك طارق؛ فإن ذلك الحائط لبني المُعمَر حتى اليوم.