940 - (خ) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا محمد بن عبد الله، قال: ثنا معاذ، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن عيسى بن حفص بن عاصم، قال: حدثني أبي، قال:
كنت مع ابن عمر في السفر، فصلى الظهر ركعتين ثم انصرف إلى طنفسة، فرأى قوما يسبحون بعدها، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها؛ صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض فكان لا يزيد على ركعتين، وأبا بكر حتى قبض فكان لا يزيد عليهما، وعمر وعثمان كذلك.
[7] ذكر التنفل على البعير أينما توجه به
941 - (خ، م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن عبد الله، قال: ثنا أحمد بن إسحاق، قال: أنا إسماعيل بن قتيبة، قال: ثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: #73# عن سعيد بن يسار قال: كنت أسير مع عبد الله بن عمر بطريق مكة، قال سعيد: فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت ثم أدركته، فقال عبد الله: أين كنت؟ فقلت: خشيت الصبح فنزلت فأوترت، فقال: أليس لك في رسول الله أسوة حسنة؟ فقلت: بلى والله، قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير.