978 - (م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا الحاكم أبو عبد الله، قال: ثنا محمد بن يعقوب، قال: ثنا محمد بن شاذان وإبراهيم بن أبي طالب، قالا: ثنا محمد بن رافع، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا ابن جريج:
عن العلاء بن عبد الرحمن قال: أخبرني أبي أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألم تروا إلى الإنسان إذا مات شخص ببصره؟)) قالوا: بلى، قال: ((فذاك حين يتبع بصره نفسه))، وقال مرة: ((روحه)).
[3] ذكر تغميض الميت وما يقال له من الدعاء
979 - (م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن عبد الله، قال: ثنا الأصم، قال: ثنا الصغاني، قال: وأخبرني أبو عمرو [ .... ] (¬1)، قال: أنا أبو يعلى، قال: ثنا زهير بن حرب، قالا: ثنا معاوية بن عمرو، قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب:
عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه ثم قال: ((إن الروح إذا قبض تبعه البصر))، فضج ناس من أهله، قال: ((لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمنون #97# على ما تقولون))، ثم قال: ((اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في مهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم افسح له في قبره، ونور له في قبره)).
¬__________
(¬1) كلمة غير واضحة في الأصل.