كتاب المستصفى للغزالي - الرسالة (اسم الجزء: 2)

الفصل الرابع : في الأسماء الشرعية
الفصل الخامس : في اللفظ المفيد وغير المفيد
الفصل السادس : في طريق فهم المراد من الخطاب على الجملة
الفصل السابع: في المجاز والحقيقة
الفصل الأول في مبدأ اللغات
وقد ذهب قوم إلى أنها اصطلاحية إذ كيف تكون توقيفا ولا يفهم التوقيف إذا لم يكن لفظ صاحب التوقيف معروفا للمخاطب باصطلاح سابق
وقال قوم :إنها توقيفية إذ الاصطلاح لا يتم إلا بخطاب ومناداة ودعوة إلى الوضع ولا يكون ذلك إلا بلفظ معروف قبل الاجتماع للاصطلاح
وقال قوم :القدر الذي يحصل به التنبيه والبعث على الاصطلاح يكون بالتوقيف وما بعده يكون بالاصطلاح
والمختار :أن النظر في هذا إما أن يقع في الجواز أو في الوقوع .
أما الجواز العقلي :فشامل للمذاهب الثلاثة والكل في حيز الإمكان .
أما التوقيف :فبأن يخلق الأصوات والحروف بحيث يسمعها واحد أو جمع ويخلق لهم العلم بأنها قصدت للدلالة على المسميات والقدرة الأزلية لا تقصر عن ذلك

الصفحة 9