كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

عليها الوسخ.
"المناقب" لابن الجوزي ص 316، "سير أعلام النبلاء" 11/ 325

قال حسن بن سيار: دخلت إلى أحمد بن حنبل وأنا صبي مع أستاذي يجصص له بيتًا، فقال له أحمد: جَصِّصهْ باليد ولا تمسحه بالمالَج (¬1)، ثم فرشناه بالطوابيق، فلما فرغنا استحسنه وقال: هذا نظيف يصلي عليه الرجل، وليس فيه بارية ولا حصير، ودفع إليَّ كفَّ تمر.
"المناقب" لابن الجوزي ص 316

قال الحسن بن محمد بن الحارث: دخلت دار أحمد فرأيت في بهوه حصيرًا خلقًا ومسورة (¬2) وكتبه مطروحة حواليه، وحب خزف.
"المناقب" لابن الجوزي ص 316، "سير أعلام النبلاء" 11/ 326

قال الميموني: كان لأبي عبد اللَّه طاق في منزله، فرأيته قد علق عليه مسحًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 316

قال أبو داود: رأيت لباب دار أبي عبد اللَّه سترًا خلقًا ملبدًا، ورأيت بقربه شيئًا نحوًا مما تعلق به الأداوي في الأسفار، عليه عدة قلال.
"المناقب" لابن الجوزي ص 316

قال محمد بن موسى: كان باب أبي عبد اللَّه بابًا كبيرًا من لبن، ثم جئت بعد وعلى الباب ستر شعر.
"المناقب" لابن الجوزي ص 317

قال محمد بن موسى، أنه سمع إبراهيم الزُّهْرِيّ يقول: إن أبا عبد اللَّه قال له في كلام قال: وجعل يعزيني ويقول: ترى بابنا هذا، إنما بنيته بالدين.
"المناقب" لابن الجوزي ص 317

قال أحمد بن الحسن: دخلت على أبي عبد اللَّه غير مرة وهو متربع بين
¬__________
(¬1) المالَجُ: الذي يُطَيَّن به، فارسي مُعَرَّبٌ. "لسان العرب" مادة [ملج].
(¬2) المِسْوَرَةُ: مُتَّكَأٌ من أَدَمٍ، سميت مِسْوَرَةً؛ لعلوها وارتفاعها. "لسان العرب" مادة [سور].

الصفحة 330