كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

ابن الشَّاذَكُوني مكانه، فكأَنه ذكره عند يحيى بن سعيد القطان.
فقال له يحيى بن سعيد: حتى أَراه، فلما رأى أَحمد بن حنبل، قال له: وَيْلَكَ يا سليمان، أَما اتقيت اللَّه! تذكر حَبْرًا من أَحبار هذِه الأُمة؟
"حلية الأولياء" 9/ 172، "تاريخ دمشق" 5/ 268، "المناقب" ص 103، "تهذيب الكمال" 1/ 449

قال الحسين الكرابيسي: مثل الذين يذكرون أحمد بن حنبل مثل قوم يجيئون إلى أبي قبيس (¬1) يريدون أن يهدموه بنعالهم.
"حلية الأولياء" 9/ 172، "المناقب" ص 598، سير أعلام النبلاء" 11/ 204، "المنهج الأحمد" 1/ 90

قال يوسف بن مسلم: حدث هيثم بن جميل بحديث عن هشيم فَوَهِم فيه.
فقيل له: خالفوك في هذا. فقال: من خالفني؟
قالوا: أَحمد بن حنبل. قال: وددت أنه نقص من عمري فزاد في عمر أَحمد بن حنبل.
"حلية الأولياء" 9/ 173، "تاريخ دمشق" 5/ 284، "المناقب" ص 108، "تهذيب الأسماء" 1/ 111، "الجوهر المحصل" ص 44

قال محمد بن مصعب العابد: لسوط ضُرِبه أَحمد بن حنبل في اللهِ أكبر من أيام بشر بن الحارث (¬2).
"حلية الأولياء" 9/ 173، "تاريخ دمشق" 5/ 319، "المناقب" ص 171، "المحنة" لعبد الغني المقدسي ص 141، "سير أعلام النبلاء" 11/ 201

قال القاسم بن نصر: مَرَّ المرُّوذِي بحجاج بن الشاعر فقام إليه، وقال: سلام عليك يا خادم الصديقين.
"حلية الأولياء" 9/ 173، "المناقب" لابن الجوزي ص 176

قال المروذي: سمعت نوح بن حبيب القومسي يقول: إِن امرأَتين مجوسيتين وقع بينهما اختلاف في ميراث، فاحتكما إلى عالم، فقضى
¬__________
(¬1) أبو قبيس: اسم الجبل المشرف على مكة وجهه إلى قعيقعان ومكة بينهما، أبو قبيس من شرقيها، وقعيقعان من غربيها. "معجم البلدان" 1/ 85.
(¬2) قال الذهبي في "السير": بشر عظيم القدر كأحمد، ولا ندري وزن الأعمال، إنما اللَّه يعلم ذلك.

الصفحة 392