كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

قال أبو زُرْعَة: بلغني أن المتوكل أمر أن يُمْسَح الموضعُ الذي وقف عليه الناس، حيث صُلِّي على أحمد بن حنبل، فبلغ مقام ألف ألف وخمسمائة ألف.
"الجرح والتعديل" 1/ 312، "المناقب" ص 505، "السير" 11/ 340، "طبقات الشافعية" 2/ 35، "البداية والنهاية" 10/ 793، "الجوهر المحصل" ص 130

قال محمد بن عباس المكي: سمعت الوركاني (¬1) يقول: أسلم يوم مات أحمد بن حنبل عشرة آلاف من اليهود والنصارى والمجوس. وقال: يوم مات أحمد بن حنبل وقع المأتم والنوح في أربعة أصناف من الناس المسلمين واليهود والنصارى والمجوس.
"الجرح والتعديل" 1/ 313، "حلية الأولياء" 9/ 180، "طبقات الحنابلة" 1/ 34، "تاريخ بغداد" 4/ 422، "تاريخ دمشق" 5/ 333، "المناقب" ص 510، "المحنة" لعبد الغني المقدسي ص 212، "تهذيب الكمال" 1/ 468، "سير أعلام النبلاء" 11/ 342، 793، "الوافي بالوفيات" 6/ 368، "طبقات الشافعية" 2/ 35، "المقصد الأرشد" 1/ 70، "الجوهر المحصل" ص 131

قال عبد اللَّه: توفي أبي يوم الجمعة ضحوة، ودفناه بعد العصر، وصلى عليه محمَّد بن عبد اللَّه بن طاهر، غَلبَنَا على الصلاة عليه، وقد كنا صلينا عليه نحن والهاشميون داخل الدار.
"حلية الأولياء" 9/ 162، "تاريخ دمشق" 5/ 328، "المناقب" لابن الجوزي ص 501، "تهذيب الكمال" 1/ 466، "سير أعلام النبلاء" 11/ 338، "الجوهر المحصل" ص 129

قال أحمد بن علي الأبار: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري حين بلغه
¬__________
(¬1) قال الذهبي: هذِه حكاية منكرة، تفرد بنقلها هذا المكي عن هذا الوركاني، ولا يعرف، وماذا بالوركاني المشهور محمد بن جعفر الذي مات قبل أحمد بن حنبل بثلاث عشرة سنة. ثم العادة والعقل تحيل وقوع مثل هذا. وهو إسلام ألوف من الناس لموت ولي للَّه، ولا ينقل ذلك إلا مجهول لا يعرف. فلو وقع ذلك، لاشتهر ولتواتر؛ لتوفر الهمم، والدواعي على نقل مثله. بل لو أسلم لموته مائة نفس، لقضي من ذلك العجب. فما ظنك؟ !

الصفحة 525