كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

وفتح الناس أبوابَ المنازل في الشوارع والدروب، ينادون من أراد الوضوء، وكثر ما اشترى الناس من الماء فسقوه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 503، "سير أعلام النبلاء" 11/ 339، "الوافي بالوفيات" 6/ 368، "البداية والنهاية" 10/ 793، "الجوهر المحصل" ص 129

قال موسى بن هارون: يقال إن أحمد بن حنبل لما مات مُسِحَت الأمكنة المبسوطة التي وقف الناس عليها للصلاة عليه، فحُزِر مقادير الناس بالمساحة على التقدير ستمائة ألف وأكثر، سوى ما كان في الأطراف والحوالي والسطوح والمواضع المتفرقة، أكثر من ألف ألف.
"المناقب" ص 504، "السير" 11/ 339، "طبقات الشافعية" 2/ 35

قال أحمد بن الحسن المَقَانِعي: قال أبي: كنت ببغداد وأنا في بستان لصديق لي -وأنا وحدي- فإذا بشيخ وشاب وعليهما طمران من شعر فسلمت عليهما. وقلت لهما: أراكما من غير هذا البلد. قالا: نعم نحن من جبل اللكام حضرنا جنازة أحمد بن حنبل، وما بقي أحد من الأولياء إلا شاهد هذا المكان.
"المناقب" لابن الجوزي ص 505، "المنهج الأحمد" 1/ 116

قال محمد بن إبراهيم البُوشَنْجِي: صلوا على أحمد بن حنبل في المصلى، وظهر اللعن على الكَرَابيسي. فأخبر بذلك المتوكل فقال: من الكرابيسي؟
فقيل: إنه رجل أحدث قولا لم يتقدمه أحد فأمره بلزوم بيته حتى مات.
"المناقب" لابن الجوزي ص 506

قال جعفر بن محمد النَّسَوِي: شهدت جنازة أحمد بن حنبل وفيها بشر كثير، والكرابيسي يلعن لعنًا كثيرًا بأصوات عالية، والمريسي أيضا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 506

قال المروذي: سمعت علي بن مهرويه يقول: سمعت خالتي -وهي امرأة

الصفحة 528