المريض) وذلك من مقتضيات العيادة (ت 5 عن أبي سعيد) رمز المصنف لضعفه (¬1).
592 - " إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله، فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام (هب) عن أبي قتادة مرسلاً".
(إذا دخلتم بيتًا فسلموا على أهله) إذا كانوا فيه وهو مأخوذ من الآية: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} [النور: 27] فإن لم يكن فيها أحد سلم على نفسه للآية (فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام) فيه سنية السلام عند الخروج من عند القوم وفيه أحاديث أخرى (هب عن أبي قتادة مرسلاً (¬2)) سكت عليه المصنف وقال الشارح: إسناده جيد.
593 - " إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك، فإن دعاءه كدعاء الملائكة (هـ) عن عمر (ض) ".
(إذا دخلت على مريض فمره) أي أطلب منه (يدعوا لك) هذا إذا كان عنده نشاط وقدرة على ذلك وإلا فإن التثقيل على المريض منهي عنه (فإن دعاؤه كدعاء الملائكة) مقبول لأنهم معصومون ولأنهم لا يدعون إلا لمن أذن لهم بالدعاء له ولا يؤذن لهم إلا بدعاء مجاب (5 عن عمر) رمز المصنف لضعفه (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه الترمذي (2087) وقال: حديث غريب وقال في العلل (1/ 318) سألت محمداً: يعني الإِمام البخاري عن هذا الحديث فقال: موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيمي منكر الحديث وأبوه صحيح الحديث. وابن ماجه (1438)، وقال ابن حجر في الفتح (10/ 121) في سنده لين.
قلت: في إسناده موسى بن محمَّد بن إبراهيم وهو منكر الحديث قاله الحافظ في التقريب (7006)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (487) والسلسلة الضعيفة (1004).
(¬2) أخرجه البيهقي في الشعب (8845) مرسلاً وكذلك عبد الرزاق وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (526).
(¬3) أخرجه ابن ماجه (1441) وقال البوصيري (2/ 21): هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع، وقال المنذري: (4/ 166) رواته ثقات مشهورون إلا أن ميمون بن مهران لم يسمع من عمر، قال العلائي في المراسيل والمزي في التهذيب: إن رواية ميمون بن مهران عن عمر مرسلة، وقال ابن=