(إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأت أهله) لدفع ما هيجه الاستحسان وهذا دواء من له أهل فمن لا أهل له فليصبر (فإن البضع) بضم الموحدة وسكون المعجمة آخره المهملة الجماع أو الفرج (واحد) أي اللذة متحدة أو نوع البضع واحد (ومعها) أي أهله وأثبت الضمير لأنه أريد به الزوجة (مثل الذي معها) أي التي استحسنها فهذا إرشاد إلى دفع الشهوة التي تهيج عن الاستحسان (خط عن عمر (¬1)) رمز المصنف لضعفه وقد أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي بألفاظ متقاربة.
621 - " إذا رأى أحدكم بأخيه بلاءً فليحمد الله، ولا يسمعه ذلك ابن النجار عن جابر" (ض).
(إذا رأى أحدكم بأخيه بلاءً فليحمد الله) على سلامة نفسه من البلاء. (ولا يسمعه ذلك) [1/ 178] لما سلف والتقييد بأخيه لإخراج ما لو رأى بكافر بلاء فإنه يحمد الله أيضًا لكن أخرج مخرج الغالب وهل يسمع الكافر الحمد الظاهر أنه يسمعه ما لم يخف هيجان شرهٍ (ابن النجار عن جابر) رمز المصنف (¬2) لضعفه.
622 - " إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا، وشبك بين أنامله، فالزم بيتك، وأملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف،
¬__________
(¬1) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (8/ 16) عن عمر وفي إسناده الحسين بن أحمد يعرف بابن القادسي قال الخطيب: كان يملي العجائب من الأحاديث الموضوعة في الطعن علي السلف.
وأخرجه مسلم (1403) وأبو داود (2151) والترمذي (1158) من رواية جابر بلفظ: إذا رأى أحدكم امرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه.
(¬2) أخرجه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (3/ 347) عن جابر وفي إسناده يوسف بن محمَّد بن المنكدر وهو متروك الحديث قاله النسائي.
انظر: الميزان (7/ 305) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (497) وفي السلسلة الضعيفة (4525).