عن ابن عمر) (¬1) في سنده سعد بن سنان (¬2) ضعيف منكر الحديث لكن رواه النسائي عن جرير مرفوعًا بلفظ: الثلاثين ورواه ابن حبان بلفظ الأربعين.
1311 - "اقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب أخفه محملاً وأطيبه ريحًا (قط في الإفراد طس عن زينب بنت جحش) أم المؤمنين".
(اقبلوا الكرامة) هي ما يفعل للإنسان لإكرامه من إخوانه وسلطانه (وأفضل الكرامة الطيب) فهو الذي ينبغي أن يكون به الإكرام (أخفه محملاً وأطيبه رائحة) ففيه حث على قبول الإكرام وإرشاد إلى أن خيره الطيب (قط في الإفراد طس عن زينب بنت جحش) أم المؤمنين (¬3).
1312 - "اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ (حم ت 5 عن حُذَيْفَةَ) " (صح).
(اقتدوا) الاقتداء الاتباع يقال: اقتدى به إذا لازم طريقه (باللذين من بعدي أبو بكر وعمر) بدل من اللذين وبالأمر بالاقتداء بهما ذهب البعض إلى أنهما حجة في كل ما يصدر منهما وأنه يجب اتباعهما فيما صدر عنهما وأنهما كالإجماع وغيره من الأدلة وذهب الجمهور إلى خلاف ذلك وقالوا: إنما هو أمر لذوي التقليد باتباعهما كغيرهما من المجتهدين، وإنما نص عليهما تخصيصًا
¬__________
(¬1) أخرجه ابن ماجه (2537). قال البوصيري (3/ 102): هذا إسناد ضعيف، وابن حبان في صحيحه (4398) ولفظه: حد يقام في الأرض خير من مطر أربعين صباحًا، ومثله أبو يعلى (6111)، وأخرجه أحمد (2/ 362) ولفظه: حد يقام في الأرض خير للناس في أن يمطروا ثلاثين أو أربعين صباحًا. ومثله عند الطبراني في الكبير (11/ 337 رقم 1193). وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1139) والسلسلة الصحيحة (231).
(¬2) قال الحافظ في التقريب (2238): صدوق له أفراد.
(¬3) أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطراف ابن طاهر (5/ 374) رقم (5788) والطبراني في "الأوسط" (6289) وقال الهيثمي في المجمع (5/ 158): فيه من لم أعرفهم. وفي إسناده أيضًا بشر بن عبيس بن مرحوم قال الحافظ في التقريب (695) صدوق يخطئ. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1059) والسلسلة الضعيفة (2862).