كتاب المخلصيات (اسم الجزء: 2)

عَلينا قومُنا (¬1) .
1562- (231) حدثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أبي شيبةَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ مسعدةَ البزازُ قالَ: حدثنا ابنُ ضمرةَ، عن جعفرِ بنِ محمدٍ، عن أبيه، عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ:
رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يصلِّي على راحلتِهِ مُتوجهاً إلى تبوكَ (¬2) .
1563- (232) حدثنا يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ هارونَ أبونشيطٍ قالَ: حدثنا آدمُ بنُ أبي إياسٍ، عن ابنِ أبي ذئبٍ قالَ: حدثنا واصلٌ، عن أبي وائلٍ، عن عبدِاللهِ قالَ:
سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الذنبِ أَعظمُ؟ قالَ: / «أَن تَجعلَ للهِ تعالى نِداً وهو خلقَكَ» ، قالَ: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قالَ: «أَن تَقتلَ ولدَكَ مِن أجلِ أَن يَطعمَ معكَ» ، قالَ: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قالَ: «أَن تُزانيَ بحَليلةِ جارِكَ» ، قالَ: ثم قرأَ هذه الآيةَ {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى قوله {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68] (¬3) .
آخِرُ المُنتقى مِن الجزءِ السابعِ
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم (1812) من طريق جعفر بن محمد به.
(¬2) أخرجه ابن خزيمة (1266) من طريق جعفر بن محمد به.
وله عند البخاري (1099) (1217) (4140) ، ومسلم (540) روايات عن جابر، في بعضها:.. متوجهاً قبل المشرق، وفي أخرى:.. متوجهاً إلى غير القبلة.
(¬3) أخرجه البخاري (4477) وأطرافه، ومسلم (86) من طريق أبي وائل، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، عن ابن مسعود به.
وانظر «علل الدارقطني» (834) .

الصفحة 287