كتاب المخلصيات (اسم الجزء: 2)
اللهمَّ لَبيكَ، لَبيكَ لا شريكَ لكَ، / لَبيكَ وسعدَيْكَ، والخيرُ في يَديكَ، والرَّغباءُ إليكَ والعملُ (¬1) .
1887- (311) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا أبوالأَزهرِ قالَ: حدثنا عبدُالرزاقِ قالَ: أخبرنا سفيانُ، عن الأعمشِ، عن أبي وائلٍ، عن حذيفةَ قالَ:
قامَ فِينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مقاماً ما تَرَكَ فيه شيئاً يكونُ قَبلَ الساعةِ إلا قد ذَكَرهُ، حفظَهُ مَن حفظَهُ ونسيَهُ مَن نسيَهُ، إنِّي لأَرى الشيءَ فأذكُرُهُ كما يعرفُ الرجلُ وجهَ الرجلِ غابَ عنه ثم رآهُ فعرفَهُ (¬2) .
آخِرُ الجزءِ
والحمدُ للهِ حقَّ حمدِهِ
وصلواتهُ على سيِّدِنا محمدٍ (النبيِّ؟) وآلِهِ وسلَّمَ تسليماً
وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ
نُسخَ جميعُ هذا الجزءِ مِن أصل نسخ ومِن سماعِ جماعةٍ مِنهم: الشيخُ أبوالحسنِ جابرُ بنُ ياسينَ، والشيخُ أبوجعفرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ المُسلمةِ، وأبوالغنائمِ محمدُ بنُ عليِّ بنِ عليٍّ الدَّجاجيُّ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ النَّقورِ، وتاريخُ سماعِ الشيخِ أبي الحسنِ جابرٍ في شوالٍ مِن سنةِ تسعينَ وثلاثِمئةٍ.
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم (1184) (21) من طريق ابن وهب بتمامه.
(¬2) كتب تحتها إشارة إلى روايتي (س) (ز) : عرفه.
والحديث أخرجه البخاري (6604) ، ومسلم (2891) من طريق الأعمش به.
وتقدم (145) .
الصفحة 419
420