قوله (¬1): "وأما الاستواء فهو عبارة عن وقت (¬2) وقوف الظل" (¬3) معناه ما ذكره في الدرس: أن ترى الظل كأنه واقف، وإن لم يكن بالحقيقة واقفاً؛ فإن الشمس لا تفتر عن سيرها أبداً، وهي (¬4) أبداً متحركة، والظل بحسبها يتحرك، والله أعلم.
حديث قيس بن قهد (¬5) رواه الشافعي (¬6)، وأخرجه أبو داود (¬7)، وابن ماجه (¬8)، والترمذي (¬9)، وذكر الترمذي أن الراوي له عن قيس (¬10) محمد بن إبراهيم التيمي (¬11)
¬__________
(¬1) في (أ): وقوله.
(¬2) سقط من (أ).
(¬3) الوسيط 2/ 559. وبعده: قبل ظهور الزيادة.
(¬4) مكررة في (ب).
(¬5) قال الغزالي: "ويستثنى من هذه الكراهية من الصلوات: ما لها سبب، ومن الأيام: الجمعة، ومن البقاع: مكة. فأما الأول: فلما روي أنه - عليه السلام - رأى قيس بن قهد يصلي بعد الصبح. فقال: ما هذا؟ فقال: ركعتا الفجر. فلم ينكر". الوسيط 2/ 559.
(¬6) في الأم 1/ 268.
(¬7) في سننه كتاب الصلاة، باب من فاتته - ركعتا الفجر - متى يقضيها؟ 2/ 51 رقم (1267).
(¬8) في سننه كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء فيمن فاتته الركعتان قبل صلاة الفجر متى يقضيهما 1/ 365 رقم (1154).
(¬9) في جامعه أبواب الصلاة، باب ما جاء فيمن تفوته الركعتان قبل الفجر ... 2/ 284 رقم (422). وممن رواه كذلك: الإِمام أحمد في المسند 5/ 447، وابن خزيمة في صحيحه كتاب الصلاة 2/ 164 رقم (1116)، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الصلاة 2/ 640 رقم (4391 - 4392).
(¬10) في (أ): قيس بن محمد ... إلخ
(¬11) هو محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي أبو عبد الله المدني، تابعي جليل، قال عنه الحافظ ابن حجر: ثقة له أفراد. روى حديثه الجماعة، توفي سنة 120 هـ على الصحيح. انظر ترجمته في: تهذيب الأسماء 1/ 76، تقريب التهذيب ص: 465.