كتاب شرح مشكل الوسيط (اسم الجزء: 2)

"التقريب" من الخراسانيين (¬1)، والمراد بالآيات في هذا وما ذُكِر (¬2) معه الآيات (¬3) المقتصدة (¬4). والثاني: تسعون آية بالتاء المثناة في أوله، وقد عُزي (¬5) إلى الشيخ أبي حامد (¬6). والثالث: بقدر خمس وثمانين آية، وهو قول سليم الرازي (¬7). والرابع: بقدر (¬8) سبعين آية، وهذا هو الذي ذكره الشيخ أبو (¬9) إسحاق (¬10) ولا ينبغي أن يستبعد؛ فإنه يوافق نقل الربيع عنه (¬11) أنه يسبِّح بقدر ثلثي الركوع الأول. والسبعون ثلثان على التقريب، وصير إليه دون التحقيق لما فيه من الكسر، وهو مستكره فيما مبناه على التقريب. و (¬12) الخامس: بقدر الركوع
¬__________
(¬1) انظر النقل عنهما في: المجموع 5/ 49.
(¬2) في (أ): وما ذكره.
(¬3) في (ب): آيات.
(¬4) انظر: مغني المحتاج 1/ 318.
(¬5) في (أ): عزي أيضاً.
(¬6) لم أقف على من عزاه إليه، وهذا القول قال به الشيرازي في التنبيه على ما قاله النووي في المجموع 5/ 49، لكن الموجود في التنبيه ص: 46 بقدر سبعين آية، والله أعلم.
(¬7) انظر النقل عنه في: المجموع الموضع السابق.
(¬8) سقط من (ب).
(¬9) سقط من (ب).
(¬10) انظر: المهذَّب 1/ 122، وتقدَّم نقله عن التنبيه.
(¬11) أي الشافعي، انظر: الأم 1/ 408.
(¬12) سقط من (ب).

الصفحة 369