كتاب شرح مشكل الوسيط (اسم الجزء: 2)

ومن (¬1) كتاب الصلاة
قوله: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: بني الإِسلام على خمس .... وقال: الصلاة عماد الدين" (¬2) فالأول حديث معروف متفق على صحته (¬3). والثاني غير معروف ولا صحيح (¬4)، والله أعلم.
قوله: "الأول في (¬5) وقت الرفاهية للصلوات (¬6) الخمس" (¬7) فالرفاهة والرفاهية
¬__________
(¬1) سقط من (أ).
(¬2) الوسيط 2/ 541. وقبله: كتاب الصلاة: قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (بني الإِسلام على خمس ....).
(¬3) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الإيمان, باب دعاؤكم إيمانكم 1/ 64 رقم (8)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الإيمان, باب أركان الإِسلام ودعائمه العظام 1/ 177.
(¬4) رواه البيهقي في شعب الإيمان 3/ 39 رقم (2807) من حديث قتادة عن عكرمة عن عمر، ثم قال: "قال: أبو عبد الله: عكرمة لم يسمع من عمر، أظنه أراد عن ابن عمر". قال النووي في التنقيح ل 81/ أ: "هذا حديث منكر باطل". قال الحافظ ابن حجر: "قال النووي في التنقيح: هو منكر باطل. قلت: وليس كذلك، بل رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة ... وهو مرسل رجاله ثقات". أهـ التلخيص الحبير 3/ 9. وروى الترمذي عن معاذ بلفظ قريب منه حيث قال: (كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر ... فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار .... الحديث إلى أن قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله. قال: رأس الأمر الإِسلام، وعموده الصلاة". انظر جامع الترمذي كتاب الإيمان, باب ما جاء في حرمة الصلاة 5/ 13 رقم (2616) ثم قال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه الإِمام أحمد في المسند 5/ 231 بلفظ: (رأس الأمر وعموده الصلاة). وراجع: تذكرة الأخيار ل40/ أ.
(¬5) سقط من (ب).
(¬6) في (د): للصلاة، والمثبت من (أ) و (ب)، وهو الموافق لمتن الوسيط.
(¬7) الوسيط 2/ 543. وقبله: والنظر في الصلاة تحصره أبواب: الباب الأول: في المواقيت. وفيه ثلاثة فصول: الأول في وقت الرفاهية ... إلخ.

الصفحة 5