كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول (اسم الجزء: 2)

قرأ على القاضي أبي عبد الله الدامغاني، واتصل بالوزير نظام الملك فجعله صاحب خبره ببغداد فامتحن وحبس مدة ثم أطلق ووزر لعميد الدولة فراعاه. وله تصانيف في الفقه والشروط، منها كتاب "روضة القُضاة". ذكره تقي الدين.

3221 - علي بن محمد [بن نهد] التِّهامي [أبو الحسن] (¬1).
3222 - الأديب العلاَّمة أبو الفتح علي بن محمد البُسْتي الشافعي (¬2)، المتوفى ببخارى سنة إحدى وأربعمائة.
جمع الثَّعَالِبِي من شعره كتاباً لطيفاً في نحو عشرين ورقة سمّاه "روضة الجِنَان ونزهة الجَنَان". وكان أديباً مطلقًا. وذكره الحاكم وسمى والده أحمد والأشهر أنه محمد.

3223 - أبو الحسن علي بن محمد المُزَيِّن البغدادي (¬3)، المتوفى بمكة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
كان من أصحاب سَهْل بن عبد الله التُّسْتَري والجُنَيد، وكان ورعًا كبيراً. ذكره القشيري.

3224 - المولى الفاضل العَلاَّمة علاء الدين علي بن محمد القُوشْجِي (¬4)، المتوفى بقسطنطينية في 8 شعبان سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
كان أبوه محمد من خُدَّام الأمير أُلوغ بك وتربى ولده في حجر السلطان المذكور، كولده وكان ربما يحمل البازي في يده فاشتهر به. قرأ على علماء سمرقند وأخذ الرياضيات عن المولى قاضي زاده وقرأها على الأمير المذكور أيضاً ثم ذهب مختفياً إلى كَرْمَان، فقرأ هناك على علمائها وسوَّد شرحه لـ"التجريد" ثم عاد إلى سمرقند ودخل على الأمير بهدية رسالة كتبها في حل أشكال القمر فأعجب بها الأمير، ثم لما مات المولى قاضي زاده نصّبه على الرصد فأكمله وخرج منه "زيج ألوغ بك". و [كان] له قدر عظيم عند الأمير حتى قيل إنه [أي الأمير] بنى جامعاً في سمرقند ولم يرض بأن يكون بناء أحد أرفع منه سوى جامع المولى المذكور فإنه قال: إن حقّ جامعه أن يكون أرفع من جامعي لكن تأدب المولى وجعله أصغر منه، ثم أنه لما تسلطن ولده ولم يعرف قدره نفر عنه فخرج للحجّ، ولما نزل بتبريز أكرمه الحسن الطويل
¬__________
(¬1) ترجمته في "وفيات الأعيان" (3/ 378) و"سير أعلام النبلاء" (17/ 381) و"النجوم الزاهرة" (4/ 263) و"الأعلام" (4/ 327).
(¬2) ترجمته في "وفيات الأعيان" (3/ 376) و"تاريخ حكماء الإسلام" (49) و"الأعلام" (4/ 326).
(¬3) ترجمته في "طبقات الصوفية" (382) و"الرسالة القشيرية" (289) و"تاريخ بغداد" (12/ 73) و"سير أعلام النبلاء" (15/ 232) و"البداية والنهاية" (11/ 193) و"شذرات الذهب" (4/ 153).
(¬4) ترجمته في "البدر الطالع" (1/ 459) و"الشقائق النعمانية" طبع بيروت (97) وطبع إستانبول (159)، "حدائق الشقائق" (180 - 184) و"هدية العارفين" (1/ 736) و"الفوائد البهية" بهامشه (214) و"الأعلام" (9/ 5).

الصفحة 393