كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول (اسم الجزء: 2)

3244 - علي بن موسى بن محمد [بن] عبد الملك [بن سعيد الأندلسي أبو الحسن] (¬1)، وفي "المرقاة العلية في طبقات الحنفية" (¬2) لصاحب القاموس أحمد بن علي بن سعيد الغرناطي: له "المشرق في أهل المشرق" 30 جلد و"المغرب في أهل المغرب" 50 جلد و"الغرة الطالعة في شعراء المائة السابعة" و"تاريخ اليمن" وغير ذلك، مات سنة 673. انتهى.
3245 - الأستاذ برهان الدين أبو الحسن علي بن موسى بن قاسم بن علي الشيخ الحياني المَجْرِيطي الأنصاري الأندلسي (¬3)، الذي غاص في العلوم واستخرج الدّر من النجوم وملك الدّنيا وزهد فيها، صاحب "شذور الذهب في الإكسير" ولم يبق مكرمة لم يوافها.
3246 - الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن موسى بن يزداد القُمِّي الحنفي (¬4)، المتوفى سنة خمس وثلاثمائة.
روى عن محمد بن حُميد الرازي وعنه أبو الفضل أحمد الكاغِدي وغيره. وكان إمام الحنفية في عصره وهو صاحب "أحكام القرآن" وغيره.
قال أبو إسحق في "الطبقات": وله كتب في الردّ على أصحاب الشافعي. ذكره تقي الدين.

3247 - الشيخ أبو الحسن علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن عُصفُور الحَضرمِي الإشبيلي النّحوي (¬5)، المتوفى بها في ذي القعدة سنة ثلاث أو تسع وستين وستمائة، عن اثنتين وسبعين سنة.
أخذ عن ابن الشَّلَوْبين ولازمه مدة، ثم تصدّر فأقبل عليه الطلبة، وكان أصبر الناس على المطالعة لا يملّ من ذلك، ولم يكن عنده ما يؤخذ غير النحو. ولم [يكن عنده ورع وجلس
¬__________
(¬1) ترجمته في "بغية الوعاة" (2/ 209) وعنه تكملة الاسم و"فوات الوفيات" (2/ 89) و"الأعلام" (5/ 26).
(¬2) هذا سهو من المؤلف ففي "كشف الظنون" (2/ 1657): "المرقاة العلية في شرح الأسماء النبوية" فهو للسيوطي.
وأمَّا كتاب الفيروزابادي صاحب "القاموس" فهو"المرقاة الوفية في طبقات الحنفية".
(¬3) ترجمته في "غاية النهاية في طبقات القراء" (1/ 581) "كشف الظنون" (2/ 1029) و"شذرات الذهب" (6/ 519) و"الأعلام" (5/ 26) و"معجم المؤلفين" (2/ 536).
(¬4) ترجمته في "طبقات الفقهاء" للشيرازي (141) و"تاج التراجم" (147) و"الجواهر المضية" (2/ 618) و"طبقات المفسرين" للسيوطي (74) و"الوافي بالوفيات" (22/ 264) و"هدية العارفين" (1/ 675) و"كشف الظنون" (20) و"سير أعلام النبلاء" (14/ 236) و"الأعلام" (5/ 26).
(¬5) ترجمته في "مفتاح السعادة" (1/ 118) و"الوافي بالوفيات" (22/ 265) و"عنوان الدراية" (317) و"شذرات الذهب" (7/ 575) و"كشف الظنون" (2/ 1822) و"الأعلام" (5/ 27).

الصفحة 397