كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول (اسم الجزء: 2)

في مجلس شراب، فلم] (¬1) يزل يُرجَمُ بالنّارنج إلى أن مات. وصنّف "الممتع في التصريف" و"المُقَرَّب" وشرحه ولم يتم، و"شرح الجزولية" وله "مختصر المحتسب" وثلائة شروح على "الجُمَل" و"شرح الأشعار الستة" وغير ذلك. من "مفتاح السعادة".

3248 - علي بن مهدي بن علي الأصفهاني (¬2).
3249 - أبو الحسن علي بن مَهْدي الطبري الشافعي (¬3)، أحد الأئمة من أصحاب أبي الحسن الأشعري، صحبه بالبصرة مدة، وهو الذي ألَّف الكتاب المشهور في تأويل الأحاديث المشكلات الواردة في الصِّفات. ذكره العَبّادي في طبقة القَفّال الشَّاشي وقال: صاحب الأصول والعلم الكثير، صنّف الكتب في أنواع العلوم، [وكان] حافظاً للفقه والكلام والتفسير والمعاني وأيام العرب. انتهى. ذكره السبكي.
3250 - علي بين مَهدي الحِمْيَري المتغلب على زبيد (¬4)، المتوفى بزَبيد سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
كان أبوه رجلًا صالحاً ونشأ ولده على طريقته، ثم حَجَّ وعاد ووعظ فحذَّر الناس من صحبة العسكر وكان فصيحاً، طيّب النّغمة، كثير المحفوظ، ربما اتفق وقوع ما أخبر به من المستقبلات، فمالت إليه القلوب وظهر أمره بساحل زبيد. ولم يزل يعظ الناس في البوادي إلى أن جمع جموعاً بتهامة تبلغ أربعين ألفًا وانهزم من إسحق بن مَرْزوق وتحصّن إلى الجبال، ولما ماتت الحرَّة أم فاتك بن منصور قام واستولى على البوادي ثم قصد بجموعه زبيد وحاصرها شهرين وأحد وعشرين يومًا ثم هلك، وانتقل الأمر إلى أولاده المهدي وعبد النّبي وعبد الله فاستولوا على اليمن بأسره يتداولونه بينهم. ذكره تقي الدين.

3251 - الشيخ المعارف بالله السيد علي بن مَيمُون بن أبي بكر بن علي بن ميمون بن يوسف بن إسماعيل بن أبي بكر بن عطاء الله بن حيوان بن سليمان بن يَحْيَى بن نصر بن يوسف بن عبد الحميد بن يَلَتن بن وازروق بن وسكور بن عرب بن هلال بن محمد بن إدريس
¬__________
(¬1) ما بين الحاصرتين سقط سهواً من المؤلف أثناء النقل عن "الوافي بالوفيات" فاستدركنا السقط منه.
(¬2) ترجمته في "بغية الوعاة" (2/ 208).
(¬3) ترجمته في "معجم الأدباء" (15/ 88) و"طبقات الشافعية الكبرى" (3/ 466) و"الوافي بالوفيات" (22/ 143) و"بغية الوعاة" (2/ 208) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (2/ 397) و"تبيين كذب المفتري" (195) و"طبقات الفقهاء الشافعية" للعبادي (85) واسمه في البعض منها: "علي بن محمد بن مهدي".
(¬4) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (20/ 221) و"الأعلام" (5/ 25).

الصفحة 398