كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول (اسم الجزء: 2)

3268 - الشيخ الإمام نور الدين علي بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن عبد الله الأنصاري الزرندي ثم الحنفي (¬1)، المتوفى بالمدينة في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.
سمع من إسمعيل البلقيني، وكان قد حفظ ربع "الوجيز" في الفقه. ثم تحوّل حنفياً. وتفقّه ونظر في الآداب وولي قضاء المدينة والتدريس بها والحسبة، وكان إماماً فاضلاً محدِّثاً. رحل وطلب وجمع وكتب وكان سيفاً لأهل السُّنَّة، قامعاً للبدعة، حدَّث بحلب ورتّب "مقامة" بديعة في المفاخرة بين مكة والمدينة. أخذ عنه الكرماني سماعاً وأثنى عليه في أول شرحه.

3269 - علي بن يوسف بن حيدرة (¬2).
3270 - علي بن يوسف بن سِنَان.
3271 - الشيخ أبو الحسن علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الشافعي (¬3)، المتوفى في ذي القعدة سنة ثلاث وستين وأربعمائة
وهو عم إمام الحرمين: رحل في طلب العلم وسمع الكثير، وعُقد له مجلس إملاء بخراسان. صثف كتاباً حسناً في التصوف سمّاه "كتاب السلوة" وسمع أبا عبد الرحمن السلمي، وروى عنه الإمام محمد بن الفضل العراوي، وزاهر ووجيه ابنا طاهر الشّحامي. وكان يُعرف بشيخ الحجاز، [وكان] صوفياً ظريفاً. ذكره السبكي.

3272 - المولى الفاضل علاء الدين علي بن يوسف بالي بن محمد شاه بن محمد بن حمزة الفَنَاري (¬4)، المتوفى ببروسا في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعمائة.
قرأ وارتحل في شبابه إلى بلاد العجم، ودخل هَرَاة وقرأ على علمائها، ثم دخل سمرقند وبخارى وقرأ على علمائها وبرع في العلوم فجعلوه مدرّساً هناك، ثم أتى إلى بلاد الرُّوم
¬__________
بالوفيات" (22/ 342) وخبره في "فذلكة" ورق (143 أ-143 ب) وما بين الحاصرتين تكملة منه و"الأعلام" (5/ 33).
(¬1) ترجمته في "الوفيات" لابن رافع (2/ 368) و"الدرر الكامنة" (2/ 142 - 143) و"التحفة اللطيفة" (3/ 268) و"الذيل التام على دول الإسلام" (1/ 248).
(¬2) ترجمته في "عيون التواريخ" (20/ 389) و"البداية والنهاية" (13/ 255) و"الوافي بالوفيات" (22/ 351) و"الأعلام" (5/ 34).
(¬3) ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى" (5/ 298) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (1/ 340) و"شذرات الذهب" (5/ 177) عند آخر الكلام ترجمة أخيه (عبد الله بن يوسف بن عبد الله).
(¬4) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (111) طبع بيروت وطبع إستانبول (181) و"حدائق الشقائق" (199 - 204) و"الكواكب السائرة" (1/ 278) و"شذرات الذهب" (10/ 27) و"الفوائد البهية" (545) و"الأعلام" (5/ 37).

الصفحة 401