كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)

106 و كانت وفاته ببخارى، ليلة الجمعة، ثامن المحرّم، سنة خمس و خمسين و ستمائة، و دفن بكلاباذ 1، رحمه اللّه تعالى.
***

388 - أحمد بن مسعود بن عبد الرحمن، أبو العباس *

سكن دمشق، و تفقّه على الشيخ جلال الدين عمر الخبّازىّ، و قرأ عليه الأصول.
و تفقّه عليه العلاّمة محيى الدّين الأسمر.
و شرح «الجامع الكبير» فى أربع مجلّدات، و سمّاه «التّقرير»، مات و لم يكمّل تبييضه، فكمّله ولده أبو المحاسن 2 محمود، و له «شرح عقيدة الطّحاوىّ».
و لم أقف له على تاريخ وفاة 3، رحمه اللّه تعالى.
***

389 - أحمد بن مسعود بن على، أبو الفضل التّركستانىّ، الفقيه المنعوت ضياء الدين **

قدم بغداد، و سكنها، و اختصّ بخدمة الوزير ناصر بن مهدىّ العلوىّ، و كان ينفذه فى الرّسائل من الدّيوان إلى الأطراف، و كان 4 يعرض عليه الرّقاع للناس.

1) تقدم أنها محلة ببخارى.
*) ترجمته فى: تاج التراجم 10، الجواهر المضية، برقم 255، الفوائد البهية 42، كتائب أعلام الأخيار، برقم 592، كشف الظنون 1/ 569، 2/ 1143، و ذكر الأستاذ كحالة، فى معجم المؤلفين 2/ 276 أنه توفى قبل سنة إحدى و سبعين و سبعمائة. و هو فى تاج التراجم: «أبو العباس القنوى»، و فى الجواهر و الفوائد: «أبو العباس القونوى».
2) فى تاج التراجم: «أبو الحسن»، و ذكره فى ترجمته صفحة 70 على أنه «أبو الثنا»، و قد ذكره التميمى فى ترجمته الآتية، على أنه «أبو المحاسن» كما جاء هنا.
3) سبق الإشارة إلى تقدير الأستاذ كحالة لسنة وفاته، و هذا التقدير مبنى على أن ولده محمودا توفى سنة إحدى و سبعين و سبعمائة، و قد كمل تبييض كتاب «التقرير» لأبيه بعد وفاته. و ذكر ابن قطلوبغا أنه توفى بدمشق، و لم يحدد سنة وفاته.
**) ترجمته فى: البداية و النهاية 13/ 65، التكملة لوفيات النقلة 4/ 62، 63، الجواهر المضية، برقم 256، ترجمة مطولة، الذيل على الروضتين 84، شذرات الذهب 5/ 40، العبر 5/ 34، الكامل لابن الأثير 12/ 139، المختصر المحتاج إليه 1/ 217، الوافى بالوفيات 8/ 178.
4) فى الجواهر: «و جعل».

الصفحة 106