كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)
117 قرأ على علماء عصره، و درّس بإحدى الثّمان، و غيرها، و ولى قضاء مصر مرتين، و كان ذا ثروة عظيمة، و كتب كثيرة.
توفى سنة اثنتين و خمسين و تسعمائة، تغمّده اللّه تعالى برحمته.
***
406 - أحمد بن هارون بن إبراهيم، أبو العباس، الفقيه الحاكم، المعروف بالتّبّان *
سكن نيسابور، و سمع بها؛ أبا القاسم عبد الرحمن بن رجاء البزديغرىّ 1، و أبا نصر أحمد ابن محمد بن نصر، و أبا الفضل العباس بن حمزة، و غيرهم، و بمرو؛ يحيى بن سامويه بن عبد الكريم الذّهلىّ، و أقرانه، و بالرّىّ؛ على بن الحسن بن الجنيد 2، و محمد بن أيوب، و أقرانهما، و بالعراق؛ عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، و أقرانه، و بالحجاز؛ على بن عبد العزيز البغوىّ.
سمع منه الحاكم، و ذكره فى «تاريخ نيسابور»، و قال: شيخ أصحاب أبى حنيفة، و مفتيهم فى عصره.
توفى يوم الأحد، الثانى من رجب، سنة تسع و أربعين و ثلاثمائة، و شهدت جنازته فى ميدان الحسين، و صلّى عليه ابنه أبو صادق.
و ذكره السّمعانى، فى باب 3 التّبّان، نسبة إلى بيع التّبن، قال: و المنسوب إليه أبو العباس التّبّان، إمام أصحاب أبى حنيفة بنيسابور.
***
*) ترجمته فى: الأنساب 103 و، الجواهر المضية، برقم 270، اللباب 1/ 168، و فى الجواهر فى نسبه «المزنى».
1) فى الأصول: «البرديعونى»، و بزديغر: قرية من قرى نيسابور. اللباب 1/ 119.
2) فى س: «الحمد» دون إعجام، و فى ن: «الحد»، و فى ط: «الحثد» و المثبت فى الجواهر المضية. و لعله على بن الحسين بن الجنيد الرازى الحافظ، المتوفى سنة إحدى و تسعين و مائتين. انظر العبر 2/ 89.
3) فى س بعد هذا بياض بمقدار كلمة أو كلمتين، ثم زيادة: «و» و لعله: «فى باب التاء و الباء، و. . .».