كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)
162
باب من اسمه أسد، و إسرائيل، و أسعد
465 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد اللّه بن عمرو بن عامر بن أسلم أبو المنذر، و قيل: أبو عمرو، القشيرىّ، البجلىّ، الكوفىّ *
صاحب الإمام، و أحد الأئمة الأعلام.
سمع الإمام الأعظم أبا حنيفة، و مطرّف بن طريف، و حجّاج بن أرطاة، و غيرهم.
و روى عنه أحمد بن حنبل، و محد/بن بكّار بن الرّيّان، و أحمد منيع، و أحمد بن محمد الزّعفرانىّ، و غيرهم.
قال محمد بن سعد: أسد بن عمرو البجلىّ، من أنفسهم، يكنى أبا المنذر، و كان عنده حديث كثير، و هو ثقة 1.
و كان قد صحب أبا حنيفة، و تفقّه، و كان من أهل الكوفة، فقدم بغداد، فولى قضاء مدينة الشرقيّة بعد العوفىّ 2.
و ولى أيضا قضاء واسط، و وثّقه أحمد بن حنبل، و المشهور عن يحيى بن معين فى حقه التّوثيق، فلا يلتفت إلى من ضعّفه.
روى عباس بن محمد الدّورىّ، عن يحيى بن معين، أنه كان يقول: كان أسد بن عمرو صدوقا، و كان يذهب مذهب أبى حنيفة، و كان سمع من مطرّف، و يزيد بن أبى زياد، و ولى القضاء، فأنكر من بصره شيئا، فردّ عليهم القمطر، و اعتزل القضاء.
قال عباس: و جعل يحيى يقول: رحمه اللّه، رحمه اللّه.
*) ترجمته فى: تاج التراجم 17، تاريخ بغداد 7/ 16 - 19، تاريخ خليفة بن خياط (دمشق) 2/ 737، التاريخ الكبير 1/ 2 / 49، الجرح و التعديل 1/ 1 / 337، الجواهر المضية، برقم 307، ذيل الجواهر المضية للقارى 544، 545، الضعفاء الصغير، للبخارى 21، الضعفاء و المتروكين، للنسائى 20، طبقات ابن سعد 7/ 2 / 74، العبر 1/ 305، الفوائد البهية 44، 45، كتائب أعلام الأخيار، برقم 90، مناقب الامام الأعظم، للكردرى 2/ 217، ميزان الاعتدال 1/ 206، 207، الوافى بالوفيات 9/ 6.
1) بعد هذا فى طبقات ابن سعد: «إن شاء اللّه تعالى».
2) آخر كلام ابن سعد.