كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)

179
485 - إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل القوصىّ، ثم المصرىّ جلال الدين، أبو الطّاهر *

قال ابن حبيب: عالم عماده مرفوع، و كلامه بين الطلبة مسموع، و لفظ ه محرّر، و فضله لدى القرّاء مقرّر، و عقود نظمه مؤتلفة، و موارد أدبه مرتشفة.
كان عارفا بالقراءات السبع، ماهرا فى العربية، مصدّرا للإفادة بالجامع الطّولونىّ، بالدّيار المصرّية.
و قال فى «الدّرر»: اعتنى بالعلم، وفاق فى العربية و القراءات، و قال الشعر الحسن، و تصدّر بجامع ابن طولون، و كان حسن المحاضرة، و باشر العقود.
و قال الصّفدىّ: هو رفيق أبى حيّان، تفقّه على مذهب أبى حنيفة، و جمع «كرّاسة» فى حديث «الطّهور ماؤه الحلّ ميتته».
مات سنة خمس عشرة و سبعمائة.
و من شعره 1:

أقول له و دمعى ليس يرقا
ولى من عبرتى إحدى الرّسائل 2

حرمت الطّيف منك بفيض دمعى
فطرفى فيك محروم و سائل 3

***

486 - إسماعيل بن أحمد بن سلم، القاضى، أبو أحمد **

كان فاضلا مشهورا، و كان ينوب عن القضاة الصّاعديّة.

*) ترجمته فى: بغية الوعاة 1/ 442، 443، الجواهر المضية، برقم 322، حسن المحاضر 1/ 507، الدرر الكامنة 1/ 389، السلوك 2/ 157، الطالع السعيد 156، 157، طبقات القراء 1/ 161، النجوم الزاهرة 9/ 230، الوافى بالوفيات 9/ 86، 87. و كنيته فى الدرر، و الطالع: «أبو الظاهر». و نسبته إلى قوص، و هى قصبة صعيد مصر. معجم البلدان 4/ 201.
1) البيتان فى: الجواهر المضية 1/ 396، النجوم الزاهرة 9/ 230، الطالع السعيد 157.
2) فى الجواهر، و الطالع، و النجوم: «إحدى الوسائل» و هى أولى.
3) فى الطالع: «حرمت الطرف. . .».
**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم 323.

الصفحة 179