كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)

220 و صار مدرسا بعدّة مدارس، ثم صار قاضيا بمدينة أدرنة، ثم بمدينة بروسة، ثم صار مدرسا بعدّة مدارس.
و كان عالما، عاملا، راضيا من العيش بالقليل.
و كانت أوقاته مصروفة فى العلم و العمل.
و كان مغرما بتحشية الحواشى، صنّف «حواشى» /على «حاشية شرح التّجريد» للسيّد، و «حواشى شرح المطالع» له أيضا، و «حواشى» على «حاشية شرح الشّمسيّة» له أيضا، و «حواشى» على «حاشية شرح العضد» له أيضا.
و كان أكثر اشتغاله بالعلوم العقليّة، و لم يكن له فى غيرها مهارة.
و كان يفضّل السيّد على السّعد، و يقول فى حقّه: هو بحر لكنه مكدّر.
و كان يثنى على العلاّمة خواجازاده، و يقول: إنه لم يمنعه من الأخذ عنه إلاّ عدم رضا والدته بسفره إليه.
مات سنة تسع و عشرين و تسعمائة، و قد جاوز التسعين، رحمه اللّه تعالى.
و هو من رجال «الشّقائق».
***

551 - إلياس الرّومىّ، المشهور باصلو شجاع *

كان من فضلاء الديار الروميّة، و كان مدرسا بإحدى المدارس الثّمان، فى زمن السلطان بايزيد خان بن السلطان محمد خان، رحمهم اللّه تعالى.
***

552 - إلياس الرّومىّ **

من نواحى قسطمون 1.

*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية 1/ 411، و فيها: «المشهور با وصلى شجاع». كانت ولاية السلطان بايزيد، كما تقدم، بين سنتى ست و ثمانين و ثمانمائة، و ثمان عشرة و تسعمائة.
**) ترجمته فى: الشقائق النعمانية 1/ 473 - 475.
1) فى الشقائق: «قسطمونى».

الصفحة 220