كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)
33 فسمع بذلك الأمير، فقال: من هذا؟
فقالوا: رجل من أوساط الناس.
فأمر أن يضرب خمسمائة سوط، و يقطع لسانه.
و كان من موالى خزاعة، فقاموا إليه حتى خلّصوه.
فقال أبو زرارة، رحمه الله تعالى:
لسان المرء يكسر ما ضغيه
إذا يهفو و يرمى بالحجاره 1
فلا تتعرّضنّ لشتم وال
أمالك عبرة بأبى زراره
***
297 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الرّيغذمونىّ أبو نصر، الملقّب جمال الدين *
أستاذ الإمام العقيلىّ.
تقدّم جدّه أحمد بن عبد الرحمن 2.
و يأتى جدّ أبيه عبد الرحمن بن إسحاق/إن شاء اللّه تعالى.
***
298 - أحمد بن محمد بن أحمد بن مسكان، أبو نصر النّيسابورىّ الجدّ، الحنفىّ **
ذكره فى «تاريخ الإسلام»، فيمن توفّى سنة ثلاث عشرة و أربعمائة.
و قال: ولد سنة نيّف و عشرين.
و سمع بعد الثلاثين و ثلاثمائة، من جماعة؛ منهم: الأصمّ.
قال أبو صالح المؤذّن: سمعت منه، و كان يغلط فى حديثه، و يأتى بما لا يتابع عليه.
1) فى تاريخ بغداد: «و يرجم بالحجارة».
*) ترجمته فى: الجواهر المضية برقم، 182.
2) برقم 222.
**) هذه الترجمة كلها ساقطة من: ص، و هى فى: ط، ن. و انظر فى «مسكان» المشتبه 593.