كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 2)
65 شهاب الدين، المعروف بكنيته 1 و نسبته.
كان أحد أفراد العلماء المسلّكين، و أهل اليقين، حتى قيل: إنّ الشمس الحنفىّ ما وصل إلاّ بملاحظته، و مدده، و بركته، و كانت بينهما محبّة أكيدة جدّا، و يذكر عنه الكرامات و المكاشفات، و كان بصدد نفع الناس فى العلوم الدينيّة، و المعارف الإلهيّة، و انتفع به خلق كثير.
و كانت وفاته فى يوم الاثنين، حادى عشرى جمادى الآخرة، سنة إحدى و ستين و ثمانمائة، رحمه اللّه تعالى.
***
335 - أحمد بن محمد بن عبد القادر المصرىّ، شهاب الدين ابن الشّرف *
ذكره فى «الدرر الكامنة»، و قال: خطيب الجامع الشّيخونىّ 2.
مات فى المحرّم، سنة سبع و ستين و سبعمائة، رحمه اللّه تعالى.
***
336 - أحمد بن محمد بن عبد المؤمن، ركن الدين القرمىّ **
المعروف بالمرتعش، لرعشة كانت به، يديم معها تحريك رأسه.
قال ابن حجر: قدم القاهرة بعد أن حكم بالقرم ثلاثين سنة، و ناب فى الحكم، و ولى
1) لم يذكر له المصنف كنية، و إنما ذكر نسبته و لقبه.
*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 1/ 291.
2) لم يعين ابن حجر أى الجامعين فإنه يوجد جامع شيخون البحرى، و يواجهه جامعه القبلى، و يمر بينهما شارع شيخون بقسم الخليفة بالقاهرة فى هذا الزمان، و لعله أراد جامع شيخون القبلى، فهو أجل من البحرى، و كان يقال له: خانقاه شيخون. انظر حاشية النجوم الزاهرة 10/ 269.
**) ترجمته فى: إيضاح المكنون 2/ 432، شذرات الذهب 3/ 279، كشف الظنون 1/ 549. و فى الإيضاح، و الشذرات، و الكشف: «القريمى»، و انظر ما جاء أثناء الترجمة.