كتاب بغية الوعاة (اسم الجزء: 2)

1545 - عبد الْعَزِيز بن عبد الله الرُّومِي القيسري النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن حجر: كَانَ ماهرا فِي الْعَرَبيَّة، قدم دمشق، وَولي مشيخة السميساطية، فَلم يتَمَكَّن من مباشرتها لضَعْفه.
مَاتَ فِي رَجَب سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة.
1546 - عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن بن حُسَيْن بن مهذّب أَبُو الْعَلَاء النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
أَخذ اللُّغَة عَن أبي الْحُسَيْن المهلبي اللّغَوِيّ، وصنّف كتابا كَبِيرا فِي اللُّغَة، وَقَرَأَ على أبي مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن المنداشي النَّحْوِيّ بِمصْر.
وَمن شعره:
(وَمَا طربت لمشروب ألذ بِهِ ... وَلَا لعشق ظباء الْعَجم وَالْعرب)

(لَكِن طربت إِلَى دهر أنال بِهِ ... غنى فأبذله فِي عصبَة الْأَدَب)

أوردهُ المقريزي فِي المقفى.
1547 - عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن زَيْدَانَ السماني الْقُرْطُبِيّ النَّحْوِيّ
نزيل فاس. أَبُو مُحَمَّد. قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ من أهل اللُّغَة والْحَدِيث وَالْفِقْه والتاريخ والنحو وَالْأَخْبَار وَأَسْمَاء الرِّجَال، متصرفا فِي فنون كَثِيرَة، أديبا نحويا شَاعِرًا، مقدما فِي الْعَرَبيَّة.
توفّي سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة.
وَله فِي إِثْبَات الْإِجَازَة:
(لَا تعرضن هديت الرشد عَن خبر ... فِيهِ الْإِجَازَة واكتبه وَلَا تقف)

(إِن الْإِجَازَة قد جَاءَت مبينَة ... عَن الرَّسُول كَمَا صحت عَن السّلف)

الصفحة 101