كتاب بغية الوعاة (اسم الجزء: 2)
1528 - عبد الصَّمد بن أَحْمد بن حُنَيش - بِضَم الْمُهْملَة وبفتح النُّون ثمَّ تَحْتَانِيَّة وشين مُعْجمَة - ابْن الْقَاسِم الْخَولَانِيّ الْحِمصِي النَّحْوِيّ أَبُو الْقَاسِم
ذكره الصَّفَدِي وَقَالَ: حكى عَن المتنبي وَغَيره.
وَمن شعره:
(لَا وَحسن الْإِنْصَاف بالألاّف ... وتصافي الأحباب بعد التَّجَافِي)
(مَا شربت السلاف لَكِن أبياتك ... قَامَت عِنْدِي مقَام السلاف)
1529 - عبد الصَّمد بن أَحْمد بن عبد الْقَادِر العطفني الْحَنْبَلِيّ أَبُو الْخَيْر مجد الدّين
قَالَ ابْن فضل الله: كَانَ شيخ الْإِسْلَام، إِمَامًا عَالما فَاضلا سيدا، ورعا زاهدا، عابدا قلًّ أَن ترى الْعُيُون مثله، أَجمعت الطوائف على أَنه إِمَام وقته فِي الْقُرْآن وَمَعْرِفَة اللُّغَة وإنشاء الْخطب.
ولد بِبَغْدَاد فِي الْمحرم سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، وَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة والنحو على أبي الْبَقَاء العكبري وَالْمبَارك الوَاسِطِيّ، وتفقه وَسمع الحَدِيث، وحدّث ومدحه الصرصري، وَله كرامات ومكاشفات.
مَاتَ يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَسبعين وسِتمِائَة، وَلم يخلق بعده مثله، واقتسم الْعَوام خشب تابوته قصدا لبركته، وَجمع لَهُ بعض أَصْحَابه تَرْجَمَة فِي مُجَلد.
1530 - عبد الصَّمد بن سُلْطَان بن أَحْمد بن الْفرج
أَبُو مُحَمَّد بن قراقيش، مُعْتَمد الدّين النَّحْوِيّ الطَّبِيب. قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَامًا بارعا فِي الْعَرَبيَّة والطب.
توفّي سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة.
الصفحة 96